تخطت سوق الاسهم المحلية في تعاملاتها امس الاثنين حاجز ال5300 نقطة وقفزت الى 5311.21 نقطة بزيادة 32.81 نقطة للاغلاق وهو مستوى غير مسبوق منذ انشاء السوق. ودعم الصعود الجماعي للاسهم القيادية المكاسب التي حصل عليها المؤشر السوقي وهو الامر الذي فسح للاسهم الاخرى حصد مكاسب جيدة طالت 49 شركة وبصعود متفاوت كان اعلاه سهم العقارية المرتفع 9.93 بالمائة الى 293.25 ريال والذي اقفل بطلبات دون عروض وبتداول نحو 688.1 الف سهم نفذت في 1184 صفقة. وتولى قطاع الخدمات قيادة مكاسب السوق واستجمع مؤشره 2.01 بالمائة هي افضل نسبة ارتفاع على مستوى باقي القطاعات الاخرى يليه قطاعات كل من البنوك 0.74 بالمائة والصناعة 73 بالمائة والكهرباء 0.47 بالمائة فيما بقي قطاعا الاتصالات والاسمنت على مكاسب محدودة بنسبة 0.30 بالمائة و 0.14 بالمائة وتراجع قطاع الزراعة بمقدار 4.65 نقطة توازي 0.30 بالمائة. وسيطرت المواشي والاحساء والبحري والسيارات على صدارة السوق وارتفعت اسعارها جميعها الى 52.25 ريال و 118.75 ريال و 132 ريال و101 ريال ونفذ للمواشي 10.6 مليون سهم في 3827 صفقة بقيمة 552.1 مليون ريال وهي صدارة مطلقة على مستوى الاجماليات العامة للصفقات والقيمة والتنفيذ. وحالت السوق خلال تعاملاتها الى صعود تدريجي بدأ من تعاملات الفترة الصباحية حتى نهاية تعاملات السوق وهو ما انعكس على التداول الذي جاء في مستوى مرض الى حد بعيد وصل الى نحو 42.8 مليون سهم نفذت في 39.8 الف صفقة بقيمة 5.36 مليار ريال. واقتصر التراجع على اسهم 17 شركة طالها جني الارباح ولم تتجاوز نسبة الهبوط 1.96 بالمائة وهو ما تراجع به سهم بيشة الزراعية ويليه جازان الزراعية 1.27 بالمائة ويليه القصيم الزراعية 1.03 بالمائة فيما جاءت نسب الهبوط الباقي لاسهم 14 شركة دون الواحد بالمائة. ويمكن وصف اداء السوق امس بانه جاء متوافقا مع اكثر المتفائلين الذين وضعوا خطوطا مهمة لما قد يكون عليه شكل السوق خلال الفترة المقبلة مع حجم الاندفاع الجماهيري الذي جذب السيولة الى السوق كترجمة فعليه للمسار الصاعد والمستقر الذي مضت عليه السوق في الفترة الماضية وهي جديرة بان تضيف مكاسب اخرى ما لم تقع السوق تحت ضغوط بيعية لجني الارباح.
