استمر تتابع القفزات الانتقالية حتى إقفال أمس بأحجام متفاقمة تجاوبت مع ارتفاع منسوب السيولة الذي سجلا رقماً مع إقفال التداول بلغ 17 مليار ريال تجاوباً مع الأرقام القياسية التي كشفت عنها ميزانية الخير أمس الأول والأنظمة الجديدة واستنزفت السيولة قطاعي المصارف والصناعة بالدرجة الأولى حيث ارتفع الأول في جميع أسهمه بمعدلات كبيرة ممثلة في السعودي الهولندي بنسبة 9.67% إلى 68 ريالاً يليه بنك الرياض 9.24% مقفلاً 97.5 ريالاً بالإضافة لدور سامبا والراجحي اللذان صعدا بنسبة تجاوزت 8.4% واغلقا على 176 - 121.5 ريالاً على التوالي، أما بالنسبة لقطاع الصناعة فقد تجاوبت مع تقسيم قطاعات السوق وحساب مؤشراته حيث استمرت معظم شركات البتروكيماويات في التحسن بقيادة سابك التي أضافت 11.5 ريالاً على سعرها السوقي بنسبة 6.38% إلى 191.75 ريالاً، كما شهد قطاع الإسمنت دوراً مساهماً من خلال منافسته للقطاعات الداعمة للسوق لتشهد جميع أسهمه صعوداً مقنعاً ممثلاً في السعودية 3.97% إلى 117.75 ريالاً وقد يتحد دور المنافسة مع تحول النشاط في حال استمرار إيجابية الحركة اليومية القادمة بالإضافة إلى تقدم الاتصالات بقيادة سهم الاتصالات السعودية 3.20% 18 ريالاً كذلك موبايلي 2.46% إلى 72.5 ريالاً نتيجة النشاط الساحب للقيمة السوقية البالغ قرابة 7 مليون سهم مع رغبة الشراء بهذه الأسعار لترتفع مع ترجيح كفة الطلب على أسهم القطاع. أدى ذلك إلى دخول السوق في مرحلة جديدة قد تمتد في استمرار السيولة إلى أفضل من ذلك قبل إقفال إجازة عيد الأضحى المبارك حيث حطمت أمس جميع حواجز المقاومة السعرية والقياسية لمؤشر السوق مما جعلها تنتقل إلى قياسات قديمة لم تشهدها البيانات الفنية منذ سنتين ليستهدف مقاومات فوق حاجز 11000 نقطة بعد المقاومة الأولى 10972 نقطة والثانية 11145 نقطة أما في حال الانخفاض فتتصدى له نقطة الدعم الأولى 10453 نقطة والثانية 10108 نقاط حسب البيانات الفنية.