تماسك أداء السوق أمس منذ بداية حركته اليومية فوق الحاجز النفسي 7700 نقطة بعد أن استهل تعاملاته على انخفاض ملموس في الربع الأول من الساعة الأولى ليأخذ بعدها قيعاناً متباينة الحجم حتى الإقفال مقيداً أعلى مستوى له عند 7753 نقطة وأدنى مستوى له عند 7704 نقاط حيث قاوم الراجحي في بداية التداول موجة التراجع الثانية التي تعرض لها مؤشر السوق حيث استمر في حالة تذبذبات وارتدادات قصيرة حتى الفترة التي بلغ فيها السوق ذروة الارتفاع عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً عندما بلغ سعر السهم السوقي 84.75 ريالاً ثم عاد عند إقفاله إلى 83.5 ريالاً بحجم ارتفاع بمعدل 0.60% مع موجة العرض الربحي منفذاً 2.7 مليون سهم، كما كان لسابك أثر واضح في دعم السوق الثالث إلى مستوى 7750 نقطة وهي المنطقة التي بلغ فيها سهم سابك 129.5 ريالاً. أما بالنسبة لحالة الارتداد الأولى فقد كانت بفضل الاتصالات التي صعدت فيها إلى 65 ريالاً. وأدت آلية تبادل المراكز إلى الحفاظ بشكل قوي على الأداء العام، إضافة إلى دور النشاط الداخلي المشتمل على أثر المضاربة حيث ارتفعت أسهم 37 شركة تقودها زجاج بنسبة 9.8% إلى 50.25 ريالاً ممثلة أفضلية قطاع الصناعة، وقيد أسمنت ينبع أعلى نسبة صعود مقارنة بباقي أسهم قطاعه متحسناً 1.17% إلى 68.25 ريالاً، واستمر أداء سهم الكهرباء في شكل أفقي متوازن في انخفاضه وارتفاعه حتى أغلق على نفس المستوى السابق عند 12.25 ريالاً. من ناحية أخرى سيطرت القصيم الزراعية على نشاط السوق بكمية تجاوزت 10.9 ملايين سهم تجاوبت معها القيمة إلى 24.75 ريالاً. وعلى صعيد الشركات المتراجعة فقد بلغت 41 شركة مع التعجل في جني الأرباح الذي استهدف أسهم الشركات الصغرى ممثلة في الباحة خاسرة 5% إلى 52.25 ريالاً نتيجة تزايد العرض. هذا ولم تنته موجة الصعود القصيرة المستهدفة حاجز 7800 نقطة؛ مما يعطي فرصة نشاط قد لا تكون الأخيرة مع نفس الآلية التي تم التداول بها أمس، وقد تستمر موجة الصعود إلى نقطة الهدف حتى نهاية الأسبوع مع تمدد تلك الآلية.