يلتقي مساء اليوم على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام فريقا الاتفاق السعودي وضيفه القادسية الكويتي في نهائي البطولة الخليجية. نظرة فنية على الاتفاق مما لا شك فيه أن (الاتفاق السعودي) يعرف أهمية المباراة ويدرك أن نهائي بطولة الأندية الخليجية على أرضه وبين جماهيره هي فرصة قد لا تعوّض وقد يحتاج لسنوات حتى تسنح له هذه الفرصة مرة (ثانية) والمتعارف أن (الاتفاق) صاحب الأمجاد والبطولات الخارجية السابقة هو بلا شك متشوّق لمعانقة الذهب والعودة لسابق عهده لتحقيق بطولة خارجية تعيد البسمة لجماهيره بعد صيام طويل عن البطولات الخارجية. وبالتأكيد أن فوز (الاتفاق) في مباراة الذهاب (بهدف) دون رد في ملعب (القادسية الكويتي) هي نتيجة أكثر من جيدة أعطته الأفضلية للعب في مباراة اليوم بفرصتين (التعادل بأي نتيجة والفوز كذلك بأي نتيجة وفرصة ثالثة تكمن في خسارته بهدف) وعندها سوف تمدد المباراة للأشواط الإضافية وإن استمرت النتيجة سوف تكون ضربات الترجيح هي الفيصل ورغم ما يردده الكثير بأن صاحب الفرصتين عادة ما يخسر فإن (الاتفاق) ركّز على هذه النقطة لمعالجة اللاعبين نفسياً من خلال اجتماعات دورية قام بها الجهاز الفني والإداري لإيضاح أهمية اللعب بشعار الفوز وعدم النوم على وسادة مباراة الذهاب وأن عدم الفوز يعني الخسارة لتحفيز اللاعبين للعب تحت شعار واحد ألا وهو (الفوز). ويعتبر (الاتفاق) فنياً أكثر استقراراً وجاهزية من النواحي البدنية والفنية، حيث ومنذ عودته من لقاء الذهاب بالكويت لم يلعب سوى (5) مباريات (ثلاث) منها في كأس الأمير فيصل بن فهد - أمام الخليج والقادسية والهلال ثم لعب (مباراتين) في دوري خادم الحرمين الشريفين أمام الهلال بالرياض ثم مع الخليج بالدمام، ولم يقدّم (الاتفاق) في آخر مباراة له أمام الخليج المستوى المأمول ووضع مستواه أكثر من علامة استفهام كون لاعبيه أدوا مباراة لا تليق بمستوى فريق سوف يلعب نهائي البطولة الخليجية بعد أيام ورب ضارة نافعة، حيث جرى الاجتماع باللاعبين ومحاسبتهم ومطالبتهم بالظهور بالمستوى الذي يشفع لهم الظفر بالكأس وحسب آخر تشكيل (للاتفاق) فإن التشكيلة المتوقّعة هي (عدنان السلمان كحارس مرمى، وسياف البيشي وماجد العمري كقلبي دفاع ووليد الرجاء وراشد الرهيب كظهيري جنب وفي وسط الملعب يوجد كابتن الفريق علي الشهري ووجيه الصغير اللاعب المحترف التونسي كلاعبي محور ارتكاز لهم أدوار دفاعية بحتة وعبدالرحمن القحطاني وحسين النجعي كلاعبي وسط من جهة اليسار واليمين على أن يوجد صالح بشير ومحمد السهلي أو خالد السويهلي المحترف الثاني بالفريق الاتفاقي أو اللعب بإبراهيم المغنم - كلاعب خلف اللاعب صالح بشير الذي قد يبقى وحيداً في المقدمة. لو نظرنا للحراسة الاتفاقية نجد أن الحارس عدنان السلمان الذي أصبح هو الحارس الأنسب للفريق الاتفاقي لبعد الحارس ظافر البيشي عن مستواه وولوج مرماه أهداف سهلة في كثير من المباريات. خط الدفاع الاتفاقي: لا شك أنه خط مميز وعودة اللاعب الدولي ماجد العمري إلى التشكيلة سوف تزيد من قوة هذا الخط فهو لاعب يجيد المراقبة اللصيقة والإجادة في الكرات الهوائية ويوجد بجانبه سياف البيشي القائد الأول لخط الدفاع ويجب على سياف وماجد عدم اللعب على خط واحد والخروج لحظة خروج الكرة والمراقبة الجيدة للاعبي القادسية وبالأخص بدر المطوع وخلف السلامة، أيضاً يوجد لديه ظهيري جنب واحد منهم لديه النزعة الهجومية ولكنه مقل فيها وقد يكون لمدرب الفريق دور في ذلك حسب التكتيك المتبع ألا وهو راشد الرهيب، فراشد يملك إمكانيات عالية فهو لاعب مراوغ جيد ويجيد الانطلاق والتوغل داخل المناطق الخطرة للخصم ولكن يجب عليه العودة السريعة أو قيام أحد زملائه بتغطية تقدمه. وفي الجانب الآخر الأيسر يوجد الظهير وليد الرجاء صاحب الأدوار الدفاعية البحتة المعروف عن وليد أنه جيد في النواحي الدفاعية ولكنه لا يجيد التقدم وعكس الكرات إلا ما ندر والمشكلة التي نتمنى أن لا نراها من وليد وراشد هي عدم التمركز الصحيح وعدم التغطية السليمة والفلسفة في إبعاد الكرة واستخدام المهارة في الأماكن القريبة من المرمى. ولو نظرنا لخط الوسط الاتفاقي نجد أن الاتفاق يلعب بمحوري ارتكاز وهم: وجيه الصغير - اللاعب المحترف التونسي وكابتن الفريق علي الشهري - ويوجد على يمينه حسين النجعي وعلى يساره عبد الرحمن القحطاني. والمشكلة التي يعاني منها هذا الخط هو عدم إجادة الألعاب الدفاعية حتى لاعبو محور الارتكاز قل عطاؤهم في هذا الجانب والمشكلة التي لاحظناها على الفريق في مباراته الأخيرة أمام الخليج هي كثرة اللعب العرضي من جانب لاعبي المحور وعدم تغطية المساحات الخالية بالملعب والاكتفاء بالنظر للكرة وترك اللاعبين وهذا الشيء فيه خطورة كبيرة وإن تم أمام (القادسية الكويتي) سوف يعاني منه الفريق كثيراً. أيضاً يجب أن يكون أداء حسين النجعي مثمراً من النواحي الهجومية ومساندة للاعبي الوسط في حالة استحواذ الفريق القدساوي على الكرة والحال ينطبق على اللاعب المؤثّر بالفريق الاتفاقي عبد الرحمن القحطاني، فهو لاعب يملك إمكانيات عالية ولكن يُعاب عليه عدم عكس الكرات بالشكل السليم فهو يتوغل عدة مرات ولكن يفقد اللمسة الجيدة الأخيرة في كثير من الأحيان ولاعب دولي بحجم عبد الرحمن يجب أن يكون صاحب أداء مميّز ويوجد الفارق في الأداء. ويجب أن يشارك حسين النجعي وعبد الرحمن القحطاني في تسجيل الأهداف، حيث إن الفريق يعتمد فقط على هدافه صالح بشير وعندما لا يسجّل يكون الاتفاق في وضع غير جيد يجب أن تكون الحلول موجودة من لاعبي الوسط فالفريق الجيد يجب أن يملك أكثر من لاعب يستطيع التسجيل فنجد أن القحطاني والنجعي أدوارهما الدفاعية غير جيدة فيجب في هذه المباراة أن يكون لهم دور إيجابي ومثمر بالهجوم. خط المقدمة يبرز فيه هدافه صالح بشير، وهو بلا شك اللاعب المؤثّر في خط المقدمة الاتفاقية ويملك حساً تهديفياً مميزاً وهو لاعب يجيد التسجيل من أنصاف الفرص وهو يفتقد لتوأمه اللاعب يسري الباشا، فمنذ ابتعاد يسري للإصابة قلة الخطورة الاتفاقية بالهجوم لعدم وجود اللاعب الذي يعوّض يسري الباشا، فصالح بشير لاعب جيد يحتاج للاعب يستطيع أن يفهمه كما كان الوضع مع يسري وقد يزج المدرب باللاعب خالد السويهلي كورقة نفسية كون هذه المباراة قد تكون الأخيرة للاعب ومن باب إثبات الوجود وتأكيد أحقيته بالبقاء مع الفريق قد يبدع السويهلي ويسجل وينثر الفرح للفريق الاتفاقي وقد يشارك مع صالح بشير اللاعب محمد السهلي أو قد يلعب المدرب باللاعب إبراهيم المغنم كلاعب خلف اللاعب صالح بشير لكون المغنم لاعباً تكتيكياً مميزاً ويجيد التصويب والتمركز في المساحات الخطرة ويجيد التسجيل وإن كانت خيارات السويح كانت قائمة على اللاعب محمد السهلي بجانب صالح بشير كما كان ذلك في مباراة الخليج الأخيرة إلا أن هذا الخيار قد يلغى لعدم تقديم السهلي لأي مستوى مما دعا المدرب إلى استبداله بين شوطي اللقاء وأعتقد أن البديل المغنم أو السويهلي الذي كان خارج التشكيل في مباراة الخليج هما الأقرب للمشاركة إلى جانب صالح بشير. بنظرة عامة: يجب على الفريق أن يلعب بروح عالية وأن يلتزموا بالجانب التكتيكي ويجب ان يكون الحذر والتركيز سمة الفريق في هذا اللقاء ويجب على الفريق الاتفاقي أن يفرض أسلوبه في اللعب وأن يدافع ككتلة واحدة وأن يغلق جميع المساحات المؤدية للمرمى وأن يستغل ظروف خصمه المتمثلة في الإرهاق النفسي والجسدي وأن يحاول الاستفادة من الكرات الثابتة، فمباريات من هذه النوعية قد تكون الكرات الثابتة أحد الحلول والتصويب أيضاً، كما يجب على المدرب عمار السويح أن يقرأ الفريق المنافس قبل وأثناء اللقاء قراءة سريعة وصحيحة حتى يتمكن من تصحيح بعض الأمور ويجب أن يعرف ويدرك أن المدرب الجيد هو من يباغت خصمه بتكتيك غير متوقع وأن يجيد التغيير عند الحاجة وأن يعرف كيف يفرض أسلوب لعبه على الفريق المنافس وأعتقد ان السيد عمار السويح وضع جميع الاحتمالات الواردة في المباراة فهو يجب أن يعرف ماذا يعمل لو ولج مرماه هدف وماذا سوف يفعل عندما يسجل فريقه هدفاً وكيف سوف يتعامل مع المباراة عند الحاجة للفوز أو التعادل، وبلا شك تحقيق الاتفاق لهذه البطولة سوف يعطيه دفعة معنوية كبيرة للمنافسة على المسابقة المحلية المتبقية بعكس الخسارة التي سوف تلقي بظلالها على الفريق في المرحلة القادمة. نقاط عامة عن الفريق الاتفاقي: * يجب أن يعرف اللاعبون أن البطولة تجيّر باسم الوطن أولاً والاتفاق ثانياً. * مستوى الفريق الاتفاقي في المباراة الأخيرة بالدوري أمام الخليج وضع أكثر من علامة استفهام حول أداء اللاعبين. * الجمهور والأرض سوف يكونان دافعاً جيداً ومهماً للفريق الاتفاقي. * أعتقد أن مدرب الفريق السيد عمار السويح سوف يحاول مباغتة الفريق القدساوي بهدف حتى يصعِّب من مهمته ويقلِّل من حظوظه. * يجب أن يكون التركيز والحذر سمة الفريق الاتفاقي في هذا اللقاء. * عدم إعطاء الفرصة لفوزي بشير وبدر المطوع وخلف السلامة بالتوغل والتسديد. * يجب نسيان نتيجة لقاء الذهاب واللعب للفوز دون سواه. * أتمنى أن لا نجد الاتكالية واللعب على خط واحد من قِبل خط الدفاع. * عدم السرحان والتوجيه من قِبل الحارس عدنان السلمان. * اللعب حتى آخر دقيقة وعدم الاعتقاد بنهاية المباراة إلا بعد إعلان الحكم نهاية المباراة. * يجب أن يكون لصالح بشير وعبد الرحمن القحطاني وماجد العمري دور مميز كونهم لاعبين دوليين. * أجانب الفريق وجيه الصغير وخالد السويهلي يجب أن يكون العطاء أكبر وأكثر من البقية. * الجانب النفسي مهم جداً من قِبل إدارة النادي. * عدم إعلان فرحة الفوز وصرف المكافآت وإقامة الاحتفالات إلا بعد اللقاء. * الجمهور الاتفاقي خاصة والسعودي عامة مطالب بالحضور والمؤازرة. * يجب أن يلعب الاتفاقيون للاتفاق وللتاريخ لتخليد أسمائهم في لائحة الشرف والبطولات. * استثمار الفرص بالتسجيل ويجب أن يعرف كل اللاعبين إن لم تسجّل سوف تقبل شباكك الأهداف. * يجب استثمار حالة الإرهاق المصاحبة للفريق القدساوي كونه أدى مباراة قوية مع الزمالك بمصر واستغلال الحالة النفسية التي عليها لاعبو القادسية من جراء هذه المباراة. * غياب لاعب الوسط فيصل الدوسري لا شك أنه مؤثِّر جداً. * الثلاثي الدولي لا يعاني من الإرهاق - بشير القحطاني والعمري - لعدم مشاركتهم بدورة الخليج كأساسيين مشاركة اثنين منهم اقتصرت على شوط واحد بالبطولة (بشير - القحطاني). * احترام الخصم أمر مهم جداً. * اللعب بروح عالية والقتال على الكرة. نظرة فنية على القادسية: يجب أن نكون منصفين عندما نتكلم عن (القادسية الكويتي) أعتقد أن ضغط المباريات الكثيرة سواء الداخلية أو الخارجية كان له تأثير سلبي كبير على أداء اللاعبين ونتائج المباريات، حيث إنه آخر السنة الماضية كان يحارب على (3) جبهات خارجية غير المحلية: كان يشارك في أبطال العرب وأبطال الخليج وأبطال آسيا، وكان معظم لاعبي القادسية الدوليين شاركوا مع منتخبهم في تصفيات آسيا ضد البحرين وأستراليا ومن ثم بطولة الخليج بالإمارات. وأعتقد أن التحضير الذهني لم يكن موجوداً لدى اللاعبين مما أدى للارتباك وتشتت اللاعبين بين مشاركات محلية وخارجية أفقدهم التركيز الذهني المطلوب وسوف نعطي مثالاً على ذلك سوف نجد أن الفريق القدساوي: لعب يوم 5-2 أمام الكويت في كأس السوبر وفاز بضربات الترجيح. ولعب يوم 7-2 أمام الكويت في دوري السوبر وفاز بضربات الترجيح. ولعب يوم 11-2 أمام غريمه التقليدي العربي الدوري (دوري الشهيد فهد الأحمد) وفاز (3-1). ولعب يوم 16-2 أمام الزمالك بمصر في دوري أبطال العرب وخسر (4-2). ويلعب اليوم 20-2 أمام الاتفاق في نهائي البطولة الخليجية. يعتمد مدربه محمد إبراهيم - على خطة (4-4-2). وأعتقد أن المدرب سوف يلعب أمام الاتفاق على شقين الأول منه هو محاولة مباغتة الفريق الاتفاقي من البداية والضغط عليه لمحاولة تسجيل هدف يجعل فيه الكفتين متساويتين ويحاول الحفاظ على هذا الهدف ومن ثم اللعب على الهجمات المرتدة، وقد يلعب لو أراد تطبيق هذا الشق بخطة (4-4-2 أو 4- 3-3) ومن ثم يعود لخطة (4-5-1) إذا تمكّن من التسجيل. وقد يلعب على الشق الثاني وهو اللعب بخطة (4-5-1) وإغلاق جميع المنافذ واللعب على الهجمات المرتدة واستثمار الكرات الثابتة للتسجيل - رغم غياب اللاعب المتخصص لديه وهو مساعد ندا - وعند عدم جدوى ذلك سوف يقوم بتغيير التكتيك في آخر (25) دقيقة من الشوط الثاني وسوف يلعب بخطة (4-3-3) تحت شعار أسجل هدف أو أخسر الكأس وأعتقد أن الشق الثاني هو الأرجح بالنسبة لمدرب القادسية لأنه لو طبّق الشق الأول ولم يسجل في ظل الضغط والاندفاع ربما يستقبل هدفاً يزيد من مهمته ويزيد صعوبة المباراة ويقلّل من حظوظه في الفوز بالكأس. يملك (القادسية الكويتي) حارساً متمكناً ورائعاً هو حارس دولي ألا وهو الحارس نواف الخالدي الذي أصيب في مباراة القادسية أمام الزمالك وعشاق القادسية يأملون أن الإصابة لا تعيق حارسهم من المشاركة كونه يعطي الفريق ثقة لكونه حارساً متمكناً وإن لم يستطع المشاركة سوف تكون الفرصة متاحة للحارس البديل بدر جمعة الذي لعب أمام الزمالك ولم يكن موفقاً في تلك المباراة. في خطي الدفاع والوسط: قد يدفع بعلي الشمالي كظهير أيمن والنمش كظهير أيسر ويلعب حسين فاضل وفايز بندر كقلبي دفاع، أو يشرك أحدهما إلى جانب نهير الشمري. وفي خط الوسط يوجد صالح الشيخ ومحمد فهاد ودينمو الفريق وقلبه النابض فوزي بشير ونواف المطيري، أما في خط المقدمة فسوف يكون الثنائي الرائع (بدر المطوع وخلف السلامة). المشكلة التي يعاني منها القادسية هي ضعف خط دفاعه وافتقادهم التركيز وارتكابهم لأخطاء بدائية في كرة القدم، أيضاً وضح عدم الانسجام في هذا الخط وعدم وجود القائد الذي يقود هذا الخط والمتابع لمباريات القادسية يجد أن أسباب هزائم القادسية تكمن في خط دفاعه ويشاركهم في ذلك عدم وجود لاعب محور يجيد التغطية الدفاعية وإغلاق المنافذ المؤدية للمرمى فنجد لاعب المحور أي إن كان سواء محمد فهاد أو صالح الشيخ أو غيرهما يساندان الهجوم على حساب الدفاع ومثل ما أشرنا عن الفريق الاتفاقي والمزاجية التي يتصف بها حسين النجعي، ففي القادسية لاعب يشبه حسين النجعي من حيث المزاجية وهو اللاعب الدولي العماني فوزي بشير الذي يعتبر الرئة التي يتنفس بها فريق القادسية وهو صانع الألعاب والمحرّك الرئيسي للفريق فمتى كان في توهجه ويومه سوف يعطي إضافة قوية لفريقه، وهناك اللاعب المهاري نواف المطيري الذي يُعاب عليه الاحتفاظ كثيراً بالكرة وعدم عودته للمساندة مع زملائه في حالة الدفاع ويوجد بالمقدمة خط هجوم ناري ومميّز وقد يسجّل في أي وقت متى ما سنحت له الفرصة، فلاعب مثل بدر المطوع أو خلف السلامة قادران إذا لم يكن هناك أي رقابة عليهما أن يسجلا في غفلة عين فهما يملكان المهارة والدهاء والخبث الكروي والتمركّز الجيد.