يستضيف الاتفاق السعودي نظيره القادسية الكويتي في إياب بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم، على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام. وكان لقاء الذهاب انتهى لمصلحة الاتفاق 1- صفر، بإمضاء محمد السهلي، ويكفي التعادل ليتوج الاتفاق بطلاً للنسخة الأولى للبطولة الخليجية بحلتها الجديدة. الفريق الضيف الذي يشرف على تدريبه المحلي محمد إبراهيم يعاني من حالة نقص في صفوفه، لإيقاف أبرز لاعبيه المحلي مساعدا ندا والمحترف كيتا، وكلاهما من اللاعبين المؤثرين في صفوف القادسية، الذين يرجحون كفة الفريق في المباريات المهمة. ويعاب على الضيوف ضعف خط الدفاع على رغم وجود المخضرم جمال مبارك إلا أن هذا الخط يعاني كثيراً من الثغرات وعدم وجود مساعد ندا في مركز الظهير الأيسر اليوم قد يضاعف المشكلات الدفاعية للفريق الضيف. أما الاتفاق الذي يدخل اللقاء بفرصتين التعادل أو الفوز فإنه يلعب بكامل نجومه وعتاده ومدعوماً بما يقارب 20 ألف متفرج. لعب الاتفاق مباراته الأخيرة أمام الخليج في الدوري المحلي، وفاز 2- صفر، ولكن لم يكن مستواه مريحاً لمحبيه، وهذا ما يجعل مباراة اليوم صعبة للغاية من الناحية الفنية. الفريق يملك أوراقاً هجومية عدة، بوجود صالح بشير والمحترف المغربي خالد السويهلي، والأخير مزعج بتحركاته وسرعته، والأول يعرف طريق المرمى بمجرد وصول الكرة إليه داخل الصندوق، وقوة الاتفاق الهجومية كما هي قوة القادسية، وذلك بوجود خط وسط يميل جداً للشق الهجومي لا سيما عبدالرحمن القحطاني من الجهة اليسرى الذي يجيد العرضيات والتسديد وسيكون عاملاً مهماً في إزعاج دفاع الضيوف. وما ينطبق على القحطاني في الجهة اليسرى ينطبق على حسين النجعي في الجهة اليمنى، ولكن بنسبة أقل، ومن هنا فإن الهجوم الاتفاقي فعال للغاية وسيلعب السويح بمحورين في هذا اللقاء هما وجيه الصغير وعلي الشهري، ولذلك للحد من خطورة وانطلاقات المحترف العماني فوزي بشير من الوسط. دفاع الاتفاق متماسك بوجود سياف البيشي وماجد العمري في متوسط الدفاع وراشد رهيب ووليد الرجا ظهيري جنب، والأخيران يجيدان بناء الهجمة.