نعم هي فخر لكل رياضي خليجي، والحمد لله أنها وجدت لتستمر وتبقى فإيجابياتها كثيرة لها الفضل في تطور كرة القدم الخليجية وتقدمها على المستويين العربي والآسيوي، والحمد لله أن النغمات النشاز التي كانت تظهر حين بدء كل دورة بدأت تضمحل فاختفت الكثير من الأصوات التي كانت تنادي بوأدها وإنهاء مسيرتها، إلا أن الملاحظ أنه باختفاء الأصوات النشاز ظهرت دعوة لدخول بعض الدول كسوريا والأردن ولبنان، وهي دعوة ظاهرها أبيض جميل ولكنها في الحقيقة دعوة للقضاء على الدورة، فما عجز عنه المنادون بوأدها حاولوا تحقيقه عبر هذه الدعوة، وذلك لإدخال كرة قدم الخليج عبر متاهات اللقاءات الرياضية العربية التي لا تخلو من سوء النية والمشاحنات (ولنا العبرة في مباريات بطولات الأندية العربية). يا أحبتنا في الخليج العربي نعم (العربي) ستبقى دورتنا الخليجية عربية فقط وهذا يسقط دعوة أخرى لدخول إيران غير العربية التي تقع على الطرف الآخر من الخليج العربي. الحمد لله استمرت مسيرة (قافلة) الدورة في المضي إلى الأفضل بالرغم مما يعتريها من ضغوط أو توترات وهذا شيء طبيعي قد يحدث بين أنصار ناديين متنافسين في إحدى مدن خليجنا الحبيب. أسطورة الخليج يستحق الكابتن جاسم يعقوب لقب أسطورة الخليج الذي أكرمه به ثمانية من نقاد الخليج، ويستحق أيضا الكابتن ماجد عبدالله اللقب الذي حققه جماهيرياً لتفوقه على منافسيه في التصويت الجماهيري بنسبة (55%) من الأصوات. لجنة النقاد - التي لم يتم إشهارها إلا بعد حصول ماجد على اللقب - مكونة من ثمانية نقاد رياضيين (ثلاثة من الإمارات وواحد من كل دولة من دول مجلس التعاون) صوتت بالإجماع لصالح جاسم يعقوب، وما حصل يذكر الرياضيين بالمفاضلة بين البرازيلي والأرجنتيني مارادونا فحصل مارادونا على الأفضلية الجماهيرية وبيليه على أصوات النقاد الذين اختارهم الفيفا. هل كان الأولى بمنظمي هذه الجائزة - والحالة هذه - أن تقر جائزتين بهذا الاسم فيمنح جاسم يعقوب جائزة أسطورة الخليج (داخل الصالات) ويمنح ماجد عبدالله جائزة أسطورة الخليج (شعبياً). أسطورة الخليج خداع وابتزاز لا يخرج ما قامت به إحدى الفضائيات الخليجية في عملية اختيار (أسطورة الخليج) عن أمر واحد عنوانه (الخداع والاستغلال) فالقائمون عليها رشحوا أسماء للتصويت عليها إلا أنهم خططوا مسبقاً لاختيار جاسم يعقوب وهذا نوع من الخداع، أما الاستغلال فيتمثل في اختيارهم اسماً سعودياً جماهيرياً للتصويت عليه - لأنهم يعلمون أننا كمواطنين فُتِّنا بالاتصال الفضائي بكل أشكاله - فاختاروا ماجد عبدالله الذي يحظى بشعبية كبيرة في الخليج وفي مختلف مناطق المملكة شملت حتى الذين يشجعون الفريق الذي كان يمثله، فانهالت الاتصالات من كل حدب وصوب من المملكة والخليج مما مكن ماجد من الحصول على النسبة الأعلى، طبعاً التصويت كان مدفوع الثمن ولم يكن مجانياً وبهذا استنزفت القناة الفضائية بعض الأموال من جيوب مشاهديها المخدوعين، وبضمانها (غلة) لا بأس بها أبدت عدم احترامها لمن سمع دعوتها وقام بالتصويت فقامت بإلغاء تصويت الجماهير واعتماد أصوات ثمانية نقاد خليجيين. مالك حل (مالك حل) هذا لقب قال محمد البكر إنه كان سيطلقه على اللاعب مالك معاذ لو أنه علق على مباراة منتخبنا مع المنتخب العراقي، لأن هذا اللاعب مجموعة مواهب في شخص واحد. والحقيقة أن هذا اللقب يثير الإعجاب فقد كان وصفاً في مكانه الصحيح، وقد أصبحت أذكره مع كل كرة يبدع فيها اللاعب، واللقب هذا يحمل عدة معانٍ أولها أن اللاعب مالك معاذ ليس له حل عندما يمتلك الكرة فلا يستطيع المدافعون فك رموزه وحله وبالتالي إيقافه، وثانيها أنه يصنع الحلول لفريقه إذا ضاقت السبل أمام شباك الخصوم. وثالثها أن اللاعب مالك حل (أي نزل) بالملعب عندها فليتجهز الخصوم للأسوأ. غيض من فيض * نجم الدورة الحضور الجماهيري، ونجم التحليل الرياضي الكابتن فؤاد بوشقر. * ابن همام يطالب الخليجيين بانضمام بلدان الشام لدورتهم، أَلا يكفيه أنه ورط آسيا بانضمام أستراليا. * نحن من علَّم الآخرين مهاجمة الحكم السعودي. * أسامة هوساوي مفاجاة خضراء جميلة. * كما هو ذكي في لعبه فإنه (مكّار) في تصريحاته ذلك هو الموهوب ياسر القحطاني. * التصريح القصير لياسر القحطاني عن إمكانية لعبه في الدوري القطري يشبه الكاريكاتير الساخر الذي يغني عن مائة مقال. * لماذا بعض لاعبي منتخب البحرين - خاصة محمد حسين - يصابون بالتوتر أمام لاعبي الأخضر، الطريف أن محمد حسين لعب في المملكة لفريقي النجمة والأهلي وهما من الفرق ذوات اللون الأخضر. * حتى الآن لم يحقق منتخب البحرين أي إنجاز خليجي أو عربي أو آسيوي. * البحرين من أوائل دول الخليج التي عرفت كرة القدم. * خرجت المنتخبات التي سبق لها الحصول على الكأس ولم يبقَ منها إلا العملاق الأخضر. * سيصل إلى النهائي منتخب لم يسبق له ملامسة الكأس. * الكويتوقطر واليمن منتخبات النقطة اليتيمة. * قطر تفوقت على مستواها بالتعادل مع المنتخب السعودي. * أغلب تحليلات نقادنا السعوديين في الفضائيات كلام استراحات. * هذه التحليلات (جلد ذات) كاذب. وأخيراً موال من الشام: والله لولا ما تخونون.. للموت أباريكم.. يا حيف مثل الحلم.. يا ويلي مرت لياليكم..