مدينة الطائف إحدى المدن التي يقصدها الكثير من الزوار ومما زاد جمالها وقوعها على قمم جبال السروات وهطول الأمطار التي تزامنت مع مواعيد الصيف لهذا العام والجزيرة من خلال حرصها على نمو السياحة وتعريف السائح بهذه المدينة وانطباعات الزوار والسكان عنها كان لها هذا اللقاء مع بعض الأشخاص مرتادي هذه المنتزهات. * في البداية تحدث الأستاذ مشعل المنجومي قائلاً: تعد الطائف من المدن الرائعة سياحياً حيث تقع على مرتفعات السروات وتمتاز بجوها العليل ومناظرها الخلابة وخصوصاً في هذه الأيام بعد تساقط الأمطار عليها واخضرار أرضها مما أعطاها رونقاً جميلاً يريح النفس ويبث فيها النشاط ، مما جعلها مناسبة لقضاء الإجازة فيها ولا ينقصها شيء أبداً فكل الخدمات متوفرة في كل مكان وأتمنى للجميع إجازة سعيدة. * وقال ساعد المنصوري: إن الطائف مدينة جميلة بجوها العليل وهي تمتاز بوجود بعض المعالم التاريخية الكثيرة وأضاف قائلاً: الحمد لله أننا نرى أن مدينة الطائف كل يوم تزداد جمالاً وهذا بفضل الله ثم بفضل القائمين على أمنها ، وبعدما عرفت الطائف فإنني أحث السائح على زيارة هذه المدينة. المهرجانات فقط * ومن جانبه قال محمد الحارثي أن مدينة الطائف تشهد إقبالاً في كل صيف وخاصة في مجال السياحة ونرى إقبالاً عليها من دول الخليج وهذا يدل على ما تتمتع به هذه المدينة من موقع سياحي وأعتقد أنه لا ينقصها سوى المهرجانات فقط. * وقال الأستاذ عبدالكريم الزايدي : الطائف مصيف المملكة الأول ومدينة ذات جمال خلاب لكن لا بد من المسارح الثقافية والمهرجانات لجذب السياح لهذه المدينة الجميلة في نظر جميع زوارها ومرتادي منتزهاتها فأنا لا أستطيع أن أقضي الصيف إلا في مدينة الطائف وبحكم عملي في مكةالمكرمة فأنا لا أستطيع قضاء الصيف في غير هذه المدينة الجميلة والتي لا تعبر عنها كلماتي مهما قلت وأشكر جميع القائمين على إخراج هذه المدينة بالصورة الحقيقية الجميلة. الدعاية والإعلام * والأستاذ عبدالله الحصيني قال: إن السياحة الداخلية أجمل بكثير من الخارج فالجو خصوصاً في هذه المدينة لا أعتقد أن جوَّاً آخر يضاهيه في أي مدينة أخرى فهو مصيف المملكة الأول لكن ينقصه المهرجانات السياحية الصيفية والدعاية والإعلام حتى يخرج الطائف للناس بالصورة الحقيقية التي يراها كل زائر لهذه المدينة ويجب أن يكون هناك اهتمام أكبر من بلدية الطائف وخصوصاً بالنظافة والألعاب وغيرها وهذه مدينة بحق تستحق أن تكون مصيف المملكة. * كما تحدث سامي الثبيتي قائلاً: أتمنى أن يكون في مدينة الطائف مهرجانات متعددة كما في مدينة جدة وأن يكون هناك أماكن مخصصة للشباب فقط وأخرى للعائلات وأقضي أغلب وقتي في الصيف في مدينة الطائف وأتمنى أن يكون هناك عمل للمطاعم خلال فترة الليل حيث أن الزوار لا يجدون هذه الخدمة في الوقت المتأخر من الليل. * وقال فارس الأسمري أنه لا بد أن يكون هناك مسرحيات متعددة وحفلات غنائية في مدينة الطائف في فصل الصيف ولا بد أن يكون هناك تطوير للملاهي المختلفة في مدينة الطائف كما هو الحال في أبها وغيرها وأن يكون هناك تلفريك كامل لمنتزهات الطائف. دعوات للفنانين * وقال فهد الثبيتي نتمنى أن يكون هناك دعوات للفنانين وحفلات غنائية وتطوير الملاهي كما في جدة لأن الألعاب الموجودة في منتزهات الطائف هي عبارة عن ألعاب قديمة لا تصل إلى درجة التطور الكبير الذي يتمناه السائح في مدينة الطائف ولا بد من وجود العديد من المراكز التجارية الضخمة وهناك مصايف بالنسبة لأصحاب الدبابات في الردف فهناك ازعاج واعتبره منتشراً في كل مكان تعكر صفو المصيف. * أما ماجد سعيد الثبيتي فقال إن الطائف يعتبر مصيفاً ممتازاً بشهادة العديد من الناس من ناحية الجو ويحتاج إلى الكثير من التطوير من قبل المختصين والمهتمين بالطائف إلا أنه المصيف الأول في المملكة فهناك العديد من الأراضي الواسعة في الطائف التي يمكن الاستفادة منها كمنتزهات أو مشاريع تعود بالنفع على المدينة وهناك العديد من الناس يذهبون لأبها من أجل الحفلات الغنائية والتي نجد أن مصيف الطائف في حاجة ماسة لمثل هذه الحفلات التي تجذب السياح من جميع مناطق المملكة وخارجها ولا بد أن يكون هناك مكان خاص لركوب الخيل والعربات. * وقال سامي الثبيتي لا بد أن يكون هناك دعوة لجميع الفنانين ولا بد من وجود مسارح فنية كالتي في أبها حيث كانت التجربة ناجحة فمن الممكن أن يحظى الطائف لجوه ومميزاته بمثل هذه الأمور بحيث تكون هناك خصوم مقدمة من التجار للفنادق والأسواق والمطاعم وجميع المحلات التجارية لجذب السياح والمصيفين إلى مدينة الطائف ولا بد من مساعدة رجال الصحافة والإعلام بجميع أشكاله في الدعاية والإعلان لمدينة الطائف مثل مهرجان جدة الفني وغيره ولا بد أن يكون هناك تركيز أكبر على مجال النظافة في المنتزهات حتى تصبح في أجمل صورة والألعاب التي جار عليها الزمن لا بد من استبدالها وتغييرها. * حمد أحمد المالكي قال من جانبه : الطائف جميل في جوه وخدماته المميزة عن بعض المصايف الأخرى ينقصه إنشاء بعض المهرجانات الفنية والمسارح التي تقدم عروضاً خاصة للزوار,وأضاف : إنني أعتقد أن هذه المهرجانات ستلقى إقبالاً كبيراً من الزوار وأشكر بلدية الطائف على اهتمامها وكل من يقوم على خدمة هذا الوطن. * وقال صالح مصلح المالكي هناك مشكلة للعزاب في وجود المنتزهات الخاصة لهم لأنه كما ترى أغلب المنتزهات كتب عليها للعائلات فقط فأتمنى أن يكون هناك فرصة أكبر للعزاب في وجود راحتهم في هذه المدينة التي أفضلها على كثير من المناطق في المملكة فهي بحق عروس المصايف. * سفران عبدالله قال: أما أنا فأرى أن هناك مضايقة كبيرة من أصحاب الدراجات النارية خصوصاً في هذا المنتزه (الردف) وهذا يشكل خطراً على الأطفال أكبر وأما الطائف فهو جميل جداً في كل شيء. * محمد عبدالله قال : الجو في الطائف لا يضاهى لكن ينقصه بعض الخدمات في بعض المنتزهات. * سلطان محمد قال: زرت الطائف ثلاث مرات ووجدته من أجمل المناطق في المملكة فلا يمكن أن أعبر عن هذه المدينة الجميلة مهما قلت. * وقال سامي الغامدي بحكم التزامي بهذا المصيف أتمنى أن يكون هناك مهرجانات ثقافية وترفيهية خلال فصل الصيف وخصوصاً في منطقة كالطائف فهو مصيف المملكة الأول فهذه المهرجانات تستفيد منها جميع شرائح المجتمع وخصوصاً الشباب للتعرف من خلالها ثقافياً وأدبياً ودينياً. * صالح سعيد قال المنتزهات في الطائف كثيرة ومختلفة وكاملة بجميع الخدمات أهم شيء الأمن الذي مَنَّ الله به على هذه البلاد كما يقولون أمان وطاعة وجمال والجو عليل فلقد زرت مناطق كثيرة ولم أجد مثل هذه المدينة. السياحة الداخلية * سعيد صالح الغامدي يقول: السياحة الداخلية أفضل بكثير من السياحة الخارجية فأنا أرى أن في السياحة الداخلية أحسن لي ولأهلي وأما بالنسبة للطائف فالملاعب متوفرة والخدمات كذلك والجميع آخذون راحتهم في هذا الجو الجميل كما ترى والشقق المفروشة والفنادق توافق جميع شرائح المجتمع والأسعار على ما يرام فلا ينقصها شيء ولله الحمد. * جميل رمزي عبدالرزاق يقول: الطائف منطقة سياحية جميلة وكل الناس تريد زيارتها لا ينقصها سوى المهرجانات المكملة للسياحة فتجد العائلة السعودية وغيرها ما تبحث عنه في هذه المدينة في كل شيء تريده. * تركي منصور ناصر يقول : الخدمات كاملة للغاية ولا ينقص الطائف شيء وأنا أحد سكانه ومن الناس الذين لا يستغنون عنه أبداً. * محمد أسلم وهو باكستاني يقول : أنا من سكان مدينة الرياض وأعمل في الطائف فلم أجد أفضل من جوه وخدماته والمملكة العربية السعودية تضاهي دول العالم في السياحة الداخلية المرتبطة بأحكام الشريعة الإسلامية ولا أستطيع أن أقول سوى أن يديم الله على هذه البلاد عزها وأمنها في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله. الطائف المصيف الأول * علي سعيد القحطاني يقول : الطائف المصيف الأول للمملكة فيه الطبيعة الخلابة والأودية الجميلة والهضاب والجبال المميزة ولكن لا بد من اهتمام كبير من قبل المسؤولين في هذه المدينة فإنشاء المهرجانات أمر لا بد منه للزوار وأهل المدينة وإقامة الحفلات الشعبية والتراثية وغيرها هي سبب من أسباب الإقبال على هذه المدينة التي تعتبر مصيفاً لأهل الحجاز. * أحمد حامد الغامدي يقول : كما هو معروف للجميع فالطائف مصيف من عصور قديمة وكان مصيفاً لأهل مكةوجدة وله أهمية كبيرة فلابد له من مواكبة خدمات متعددة لإعطائه حقه بين المصايف الأخرى وهذه السنة سيعمل المهرجان الذي يريده الكثيرون ويتوقعون له نجاحاً كبيراً ولكن من ناحية الخدمات ينقص بعض المنتزهات شيء بسيط وهو عمل مطاعم مختلفة داخل المنتزه وفي الهواء الطلق كما هو معمول به في بعض الدول العربية ولا بد من وجود تغطية إعلامية كبيرة لهذا المصيف وزواره أكبر شاهد على هذا. * أسامة شرف مؤذن يقول : هناك نقص بسيط جداً في بعض المنتزهات فهي تفتقد الصيانة الدورية وخصوصاً مع قرب فصل الصيف ومدينة الطائف لا ينقصها شيء من خدمات ومنتزهات وأماكن جميلة وخلابة وهناك حركة واضحة يشعر بها سكان الطائف خلال موسم الصيف. نصيب الشباب فهد سالم النفيعي يقول : لا بد من وجود مهرجانات ثقافية وأدبية وأمسيات شعرية خصوصاً في الأماكن العامة والمنتزهات المنتشرة ولا تكون مقتصرة على العائلات فقط فلا بد أن يكون هناك نصيب للشباب من هذه المهرجانات حتى يجدوا ما يتمنونه من الزيارة لمصيف المملكة ولا بد من وجود مسارح تقدم مسرحيات للشباب والعائلات والأطفال فتكون ملمة بحاجات جميع الزوار. * وقال عبدالله البقمي : كامل الخدمات التي يرغبها الزائر فأعتبره أفضل منطقة يمكن للشخص قضاء الإجازة الصيفية بها نظراً للجو الذي كما ترى جميل ونقي لا أعتقد إني أرغب غير هذا الجو مهما كان وأشكر المهتم بالطائف وزواره وعلى رأسهم سعادة المحافظ الأستاذ فهد بن معمر وله من جميع سكان الطائف خالص الشكر والتقدير. * وقال الأستاذ عبدالله جود الله : هذه المدينة من أجمل المدن بجوها ومزارعها وفاكهتها المعروفة فالطائف مصيف من أقدم العصور السابقة وهذه المدينة تحوز على رضا جميع زوارها وهم أكبر شاهد لهذا لكن لا بد من وجود بعض المهرجانات الترفيهية والمسابقات وخصوصاً للأطفال.