مدينة الطائف المصيف الأول للمملكة لديها مزايا جعلتها تنال عروس المصائف ومن أهمها الجو المعتدل والمناظر الطبيعية والحدائق المتناثرة في أرجاء المدينة وبما أننا على أعتاب الإجازة الصيفية أود أن أُساهم ولو بجزء يسير في الرقي من مدينتي الجميلة ( الطائف).. فهي تستحق ذلك وحكومتنا مشكورة أعطت اهتماماً كبيراً وخاصة في العقد الأخير ولكن نحن أهالي الطائف نطمح في الكثير خاصةً بالنسبة للخدمات التي تقدم للمصطافين ولدينا بعض الملاحظات على الجهات المسئوله مدعومة باقتراحات بسيطة تقدم عبر الجريدة الأولى والمفضلة لدينا (جريدة الرياض).. فمثلاُ نلاحظ أن معظم الأعمال والإصلاحات البلدية بالطائف تبدأ في بداية الصيف فلماذا لاتكون قبل الصيف بأشهر حتى نوفر الراحة للسكان والمصطافين وبذلك تكون المدينه جاهزة لاستقبال الزوار الذين يقدرون بالملايين وكما لدينا المنتزهات الجميلة ولكن ينقصها الاهتمام بالنظافة والتنظيم.. وللأسف لدينا بعض رجال الأعمال يطمعون في المصطافين برفع تذاكر الدخول والألعاب والجلسات العائلية الخاصة والبيع داخل المنتزه بأضعاف الأسعار بدل من أن يساهموا في رفع معدل السياحة الداخلية ويتعاونوا مع الدولة في جلب المصطافين إلى الطائف نتفاجأ بهذه الأسعار وقلة الخدمات ولا أعمم جميع المنتزهات ولكن لابد أن يكون لدى الجميع وطنية ومحبة للخير سواء للقريب أو البعيد ناهيكم عن الشقق المفروشة هي نفس الحال بالنسبة للمنتزهات فلماذا التساهل والطمع من قبل البعض؟ فمدينة الطائف واجهة المملكة في الصيف فعلينا ان لانجعل الزائر الذي يأتي من الخارج أن يأخذ فكرة غير جيدة. فأقترح على الجهة المسؤولة وضع حد أقصى للشقق المفروشة والفنادق والرقابة على المرافق الصحية والنظافة لجميع الشقق والفنادق والمنتزهات أيضاً حتى نرقى بسياحتنا الداخلية وبمصيفنا الأول ومن الملاحظ أيضاً قلة استثمارات بعض رجال الأعمال الكبار بالطائف فنحن نطمح باستثمارات أكثر وأفضل في مصيفنا من جميع رجال الأعمال وبالمناسبة نناشد من هذا المنبر المضئ الأمير الوليد بن طلال رجل الاعمال الأول والناجح بالمملكة بتوسيع استثماراته في الطائف فهي مدينة رائعه تستحق الكثير من الجميع وكما أتمنى من وزارة التعليم العالي تطوير جامعة الطائف والاهتمام بالمباني وخاصةً مبنى الطالبات وعلى وزارة الصحة توسعة المستشفيات والمستوصفات بالطائف لأنها مدينة كبيرة تضم محافظات عديدة وسكان بالملايين وعلى الجميع الاهتمام بنظافة المرافق ودورات المياة والمساجد التي تكون على الطرق العامة وهذا كله لايجعلنا نقلل من اهتمام المسؤولين في منطقة مكةالمكرمة فهم يبذلون الكثير وهذه الملاحظات لاتنقص منهم فهي اقتراحات مقدمة من مواطنة عادية محبة لمدينتها الطائف.