لا تزال عروس المصايف الطائف تستقبل المصطافين من أبناء المملكة ودول الخليج ومن خلال جولة «الرياض» على منتزهات الطائف التي اكتظت بزوارها التقينا عدداً من المصطافين من دولة الكويت الشقيقة. وقال مطلق عبدالرحمن المورقي، وهاني عبدالرحمن المورقي، عن الاصطياف والأجواء الجميلة: نحن نأتي إلى مدينة الطائف كل عام منذ أربع سنوات وننتظر عطلة الصيف بكل شوق حتى نأتي إلى هذه المنطقة الجميلة ذات الجو الرائع، وما يثلج الصدر أن مثل هذه الأماكن السياحية توجد في بلدنا الثاني المملكة، وأود أن أشكر المسؤولين القائمين على التنشيط السياحي لقيامهم بأكمل واجب تجاه المصطافين ونحن هنا سعداء بوجودنا بين إخواننا في هذه الأماكن الجميلة وخصوصاً الطائف عروس المصايف. أما هاني عبدالرحمن المورقي فقد كانت انطباعاته جيدة عن ما شاهده من تطور في مجال الخدمات السياحية حيث قال: أتيت إلى مدينة الطائف قبل أربع سنوات وما أشاهده اليوم يعتبر قفزة حضارية كبيرة في مجال التطور السياحي في المملكة حيث تتوفر الخدمات الأساسية في جميع المنتزهات ووصلت الطرق المعبدة إلى جميع أماكن الاصطياف حتى قمم الجبال وصلت إليها الطرق، وأنا بدوري أشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه من خدمات لهذا البلد ولجميع الوافدين إليه. وفي منتزه آخر من منتزهات الطائف الجميلة التقينا بالمصطاف مطر سعيد المطيري - كويتي الجنسية - وقال إنه وصل إلى الطائف قبل يوم قادماً بسيارته مع أفراد أسرته من دولة الكويت حيث اطلع على التطور الهائل في مجال الخدمات السياحية من خلال الإعلام، ويقول: لقد اتفقت أنا وجميع أفراد أسرتي على قضاء الصيف في مناطق المملكة السياحية وبالأخص مدينة الطائف، ويضيف الأخ ماطر بأنه فوجئ بمثل هذه المناظر والأجواء الرائعة ولم يكن يصدق أن مثل تلك المناظر تقع في دول الخليج، ووجه الأخ ماطر دعوة إلى جميع الاخوة في دولة الكويت لزيارة مصايف المملكة ومشاهدة المناظر الخلابة والاستمتاع بأجواء المصايف في بلدهم الثاني المملكة. وفي منتزه الشفاء والمتميز بجوه العليل وكثافة الغطاء الأخضر على جباله الشاهقة، كان لنا لقاء مع الأخ عبدالعزيز الحمادي من دولة الإمارات الشقيقة وتحدث عن الاصطياف في منتزهات الطائف لجمال مناظرها وتوفر جميع وسائل الراحة فيها ولقربها من الحرم المكي الشريف حيث نؤدي في الأيام الأولى من قدومنا العمرة ثم نعود إلى مدينة الطائف لقضاء بقية أيام الإجازة فيها، ويضيف الأخ عبدالعزيز بأنه يشعر بجو الأمن والأمان ويقول: إن المملكة تسير بخطى حثيثة في مجال التطور السياحي خصوصاً أن مثل هذه المناطق مهيأة للاستثمار السياحي والمشاريع السياحية. ويقول محمد خالد الحسيان، من دولة الكويت: لقد تميزت الطائف بجمال مناطقها وتعدد الأماكن الجميلة والمنتزهات المعدة لاستقبال المصطافين علاوة على ما تقوم به لجان التنشيط السياحي من مشاريع تطويرية إضافة إلى الأنشطة الثقافية وفرق الفنون الشعبية والتي يستمتع بمشاهدة عروضها المصطاف في المنتزهات. ويضيف محمد بأن مدينة الطائف تتوفر فيها جميع الظروف السياحية المناسبة من أجواء رائعة ومساحات خضراء وجبال شاهقة تضفي على المنطقة جمالاً طبيعياً فلا بد أن يكون هناك اتجاه من قبل رجال الأعمال والمستثمرين سواء من أبناء هذا البلد أو من دول الخليج العربي بحيث يكون هناك توازن بين الإقبال من المصطافين وتوفر المرافق والخدمات الأساسية.