سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعاهدة السعودية/ اليمنية فتح غير مسبوق في مجال تسوية نزاعات الحدود بين الدول العربية شيخ الأزهر ورئيس مجلس الشعب ووزراء وخبراء إستراتيجيات في مصر ل الجزيرة
رحب الوزراء والمسؤولون وخبراء الاستراتيجية وقادة الرأي في مصر بالاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية واليمن لترسيم الحدود، ووصفوا المعاهدة النهائية لترسيم الحدود التي تم توقيعها في جدة بأنها تعد فتحا غير مسبوق في مجال نزاعات الحدود في العالم العربي وأشادوا بالجهود التي بذلتها القيادة السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والنجاح بالتوافق مع الجهود اليمنية في التوصل إلى هذه المعاهدة التاريخية التي تطوي مسيرة طويلة من النزاعات الحدودية استمرت لأكثر من 65 عاما,ولالجزيرة ثمن الخبراء والمسؤولون ونخبة من اهل الفكر والسياسة هذا الاتفاق التاريخي غير المسبوق. د, محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف: المعاهدة تنعكس آثارها على خير الأمة الإسلامية والعربية يؤكد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ان المعاهدة النهائية لترسيم الحدود بين المملكة العربية السعودية واليمن تعد من أبرز الاحداث التي تشهدها الامة العربية والاسلامية حاليا لانها تصب في خانة توحيد جهود الامة العربية وعدم السماح بوجود توترات ومشاكل بين الدول العربية بسبب الحدود، وما قامت به القيادة السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز من تدعيم لهذا الاتفاق وبذل الجهود للتوصل إليه يعبر عن الحكمة والرأي السديد لقيادات المملكة لرأب اي تصدع في الامة العربية والاسلامية وعدم طغيان المشاكل على مسيرة النهضة والتقدم التي شهدها هذا البلد الآمن وكذلك على استقرار ودعم اليمن الشقيق، فما تم هو انجاز بكل معنى الكلمة تنعكس اثاره على مسيرة العطاء للبلدين، وما تم من اتفاق كفيل بمواجهة المخاطر وإزالة المعوقات التي تقف في طريق اعلاء شأن التقارب العربي وتدعيم الوحدة العربية والاسلامية وفقكم الله وسدد خطاكم لنهضة ورفعة الامة الاسلامية والعربية. الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري: إنجاز تاريخي ومنعطف كبير يرى الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب البرلمان المصري ان ما حدث في المملكة العربية السعودية من اتفاق نهائي على ترسيم الحدود بين المملكة واليمن يعد انجازا تاريخيا ومنعطفا كبيرا تشهده المنطقة ينعكس عليها في الايام القادمة حيث يطوي الاتفاق صفحة طويلة من الخلافات التي لم تخل من توترات حقيقية ومصادمات كانت تتضاعف باستمرار وخاصة بعد حرب الخليج الثانية وطوال السنوات الماضية التي زادت عن 60 عاما كانت التسوية والتوصل إلى اتفاق حدودي يرضي الطرفين اشبه بالمستحيل ولكن بالدور الايجابي والعاقل للدبلوماسية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الامين وكذلك السياسة اليمنية جعلت التوصل إلى هذا الاتفاق أمراً ممكنا ولا يستطيع احد ان ينكر ما قامت به السعودية من مساهمة فعالة في سبيل احتواء هذا الخلاف الحدودي ايمانا منها بأن مشكلة الحدود يجب ان تحل في إطار من الود بين الدول العربية وعدم السماح بتفاقم المشكلة وقد اعتبرت القيادة السعودية منذ بداية انشغالها بالازمة ان مشكلة الحدود احدى المشاكل التي تنخر في جسد البلدين وتثير الجراح باستمرار فيجب ازالتها ضمانا لمستقبل واعد بالخير. لذا كان المشوار وتحمل تبعاته طوال هذه الفترة وقد كان هذا الخلاف الحدودي الطويل كان مقدرا له ان يطول اكثر لولا حكمة القيادة السعودية والمرونة التي أبدتها الدبلوماسية السعودية واليمنية فكان هذا الاتفاق الذي انهى المشكلة واصبح نموذجا طيبا يحتذى به في حل جميع الخلافات الحدودية بين الدول العربية. د, مفيد شهاب خبير في مجال النزاعات الحدودية ووزير التعليم العالي: فتح غير مسبوق في مجال نزاعات الحدود ووصف الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والخبير الدولي في النزاعات الحدودية المعاهدة التي تمت بين المملكة العربية السعودية واليمن بأنها معاهدة تاريخية وانجاز كبير وقد استندت إلى مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الجانبين منذ عام 1955م، وقد حملت المعاهدة فتحا تاريخيا غير مسبوق حيال مشكلة التنازع على الحدود بين الدول العربية وقدمت فيه الدبلوماسية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وبسياسته الرشيدة مع الادراك الواعي والتفهم الكبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد وكذلك القيادات اليمنية برئاسة علي عبدالله صالح مجهودات وافرة من اجل تحقيق هذا السبق التاريخي بانجاز المعاهدة في جدة وبشكل مرضٍ وجيد للطرفين. د, محمد عبداللاه رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب: نجاح دبلوماسي منقطع النظير ويرى الدكتور محمد عبداللاه رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب أن التوصل إلى اتفاق نهائي بين المملكة العربية السعودية واليمن حول مشكلة الحدود في مدينة جدة قبل ايام يعد انجازا كبيرا من شأنه ان ينتقل بالمنطقة من حال إلى حال فهذه المعاهدة النهائية تطوي فترة طويلة من الخلافات وما صاحبها في بعض الاحيان من توترات عنيفة فالحدود التي تعد بآلاف الكيلومترات كانت تبدو في بعض الاوقات عسيرة الحل ولكن بحنكة الدبلوماسية السعودية واليمنية وحكمة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي اولى اهتماما كبيرا بهذه القضية التي تمتد اثارها للاجيال القادمة وتحت هذه الرعاية والاهتمام الكبير توصلت الجهود نحو حل الازمة ونزع فتيل الاشتعال على الحدود وبدون شك لم يخل المشوار من عثرات وصعوبات نجحت القيادة السعودية في التغلب عليها وبتوافر الارادة السياسية لدى كل من السعودية واليمن وبالادراك الواعي لطبيعة العصر الذي نعيش فيه بالاضافة لرصيد العلاقات التاريخية بين البلدين وهدوء الدبلوماسية ونجاحها في التغلب على العثرات والمعوقات لما كان التوصل إلى هذه المعاهدة التاريخية التي تفتح الباب واسعا امام البلاد العربية لحل مشاكلها باتزان وهدوء، وهنا اؤكد مرة اخرى ان الارادة السياسية لدى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان وكذلك الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد احتوت الخلافات والمعوقات التي كان يضعها المغالون في طريق التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي وقد مالت هذه الارادة السياسية الواعية نحو كفة المستقبل الآمن وليس لاستمرار التنازع والتناحر ومن ناحيته أكد أحمد العماوي وزير القوى العاملة والتدريب أن معاهدة ترسيم الحدود السعودية اليمنية حدث تاريخي ومهم في الوقت الحالي، وأن الاتفاق تم بعد مباحثات بين الجانبين ويعتبر ذلك نموذجاً يحتذى، وقال العماوي ان كل مايؤدي إلى توحيد الصف العربي ونبذ الخلافات شيء نحتاجه وسط الظروف الراهنة التي يمر بها عالمنا العربي من تعقيدات وأحداث متشابكة لذلك جاء الاتفاق التاريخي بمثابة نقلة هامة ومنعطف كبير من شأنه ان يحول المنطقة وينتقل بها خطوة هامة كنا نفتقدها في عالمنا العربي حيث يمثل هذا الاتفاق التاريخي توافق الارادة العربية والرغبة العربية في توطيد جسور التعاون والود بدلاً من النزاعات المستمرة حول الحدود كذلك يحمل الاتفاق آمالاً عريضة نحو المستقبل وخاصة للأجيال القادمة بما ينعكس بالخير عليها والعيش في سلام بدلاً من تنازع مستمر. د,أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الازهر:جهود مشكورة تصب لصالح الأمة الإسلامية ويقول الدكتور احمد عمر هاشم رئيس جامعة الازهر: نرحب بهذا الاتفاق التاريخي الذي ينهي حالة من النزاع استمرت لفترات طويلة كان يتخللها مشكلات تعوق دون التقدم ومحاولات الاستقرار في البلدين، والجهود التي بذلتها القيادة السعودية تحت توجيهات ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز قد تكللت بالنجاح مع توافق القيادة اليمنية وكل هذه الجهود تصب في خدمة الامة الاسلامية والعربية فمن غير الممكن ان تنشغل الامة الاسلامية وتوجه قدراتها للنزاعات الحدودية الأمر الذي يؤدي إلى إهدار طاقاتها لذا كان من حكمة القيادة السعودية وإدراكها الواعي لما فيه خير هذه الامة ان تعالج مثل هذه الامور بالحكمة والاتزان ونجحت في التغلب على هذه المشكلات حتى لايؤثر ذلك على مواصلة مسيرتها الداعمة لقضايا الامة الاسلامية والعربية، وانتهز هذه المناسبة كي اعبر عن خالص تحياتي وتهنئتي للقيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على هذا الانجاز التاريخي الذي تم على الارض المباركة ارض المملكة العربية السعودية وأوجه شكري لكل من ساهموا في تحقيق هذا الحدث الهام الذي تنعكس آثاره. الايجابية بكل تأكيد على البلدين الشقيقين وعلىكافة دول المنطقة حيث يعم الاستقرار الجميع وتتوجه الطاقات والقدرات لمسيرة البناء والتقدم وترسيخ دعائم الدعوة الاسلامية ومواصلة الجهود لدعمها. المستشار طلعت حامد المتحدث الرسمي لجامعة الدول العربية:مرحلة جديدة في تاريخ العمل العربي المشترك وصف المستشار طلعت حامد المتحدث الرسمي لجامعة الدول العربية الاتفاق الثنائي الذي توصلت اليه السعودية واليمن بشأن ترسيم الحدود المختلف عليها منذ 66 عاماً، بأنه يمثل مرحلة جديدة في تاريخ العمل العربي المشترك. اشار المتحدث الرسمي للجامعة العربية أن الاتفاق السعودي اليمني يواكب إنشاء الآلية العربية الجديدة لفض وتسوية النزاعات الحدودية بين الدول العربية بالطرق الودية وهي الآلية التي تعلق بها الجامعة آمالاً كبيرة، لإزالة الخلافات الحدودية تمهيداً لتأهيل المنطقة كقوة إقليمية في مواجهة التحديات والمتغيرات الدولية الجديدة. وفيما اعرب المتحدث الرسمي عن استعداد الجامعة العربية للوساطة إذا ماطلب منها ذلك لتسوية الخلاف الحدودي القائم بين قطر والبحرين, أوضح حامد أن الاتفاق اليمني السعودي الاخير هو نموذج لحل الخلافات الحدودية العربية بالطرق والوسائل السلمية, وقال ان الاتفاق يعبر عن قوة الإرادة السياسية لدى كل من: الملك فهد بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين والامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية والرئيس اليمني علي عبدالله صالح. واضاف حامد ان الجديد في الاتفاق السعودي اليمني هو انه تخطى شعارات التحكيم الدولي والتنازلات, وتم اللجوء مباشرة إلى التفاوض الثنائي بين قادة البلدين، وهو ما تعتبره الجامعة العربية بداية جادة ومشجعة لتنقية الاجواء بين دول المنطقة, ومن المقرر أن يتم إيداع نسخة من الاتفاق اليمني السعودي كوثيقة رسمية وتاريخية لدى الجامعة العربية.