نقلت "وكالة الانباء العمانية" مساء اول من امس عن وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله عن ترحيب بلاده بالمعاهدة التي توصلت اليها المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الاثنين الماضي في شأن ترسيم الحدود بينهما، مشيراً الى ان المعاهدة تمثل "خطوة مهمة وكبيرة في اطار الجهود لحل جميع خلافات الحدود بين الدول العربية". واضاف ان الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والقيادة السعودية "أتاحت التوصل الى هذه المعاهدة التي تدل على الدور المحوري للمملكة والاهمية الكبرى للتعاون بين الاشقاء في المنطقة واهمية حل جميع المشاكل التي قد تكون عائقاً امام هذا التعاون، خصوصاً في قضايا الحدود". واضاف بن علوي: "ان المعاهدة ستفتح الباب امام كثير من التعاون المثمر بين دول مجلس التعاون الخليجي واليمن وستتيح الفرصة للتركيز على قضايا اخرى في العالم العربي، خصوصاً منطقة شبه الجزيرة العربية"، مشيراً الى "ان اليمن بما يمثله من ثقل واهمية سيلعب دوراً مهماً في المستقبل". المنامة وفي المنامة، رحّب مجلس الوزراء البحريني بتوقيع المعاهدة الحدودية، واكد المجلس خلال الجلسة الاسبوعية التي عقدها امس برئاسة الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ان هذا الاتفاق "سيساهم في تعزيز اواصر الاخوة والتعاون بين البلدين وتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة".