لا يخفى ان محافظة ثادق والمحمل محافظة كبيرة يتبع لها عدة مراكز وهجر وبها كثافة سكانية، إلا انها تفتقر الى كلية للبنات مما حدا بمجموعة من الطالبات أن يسافرن يوميا للدراسة إلى كل من الرياض وشقراء وحريملا مما يجعلهن عرضة للحوادث والأخطار مما شكل حرجاً لكثير من اولياء أمورهن خوفا عليهن حيث يستدعي ذلك خروجهن من منازلهن في ساعات مبكرة جدا من كل يوم تقديرا لبعد المسافة، وكذلك التأخر في العودة على ما في ذلك من المخاوف والقلق، واذا عادت سليمة فلا تدري هل تعمد للراحة من عناء السفر ومشقة الطريق أم تنصرف لحل واجباتها الدراسية، أوأداء واجباتها والتزاماتها المنزلية، وهذا مما له الاثر على الصحة والحالة النفسية ومستوى الفائدة من طلب العلم، فصارت الفتاة في ثادق في حيرة من امرها بعد الحصول على الثانوية العامة، إما أن تسافر يوميا وتتحمل عناء السفر ومشقة الطريق وإما أن تُحرم من التعليم الجامعي ويحال بينها وبين رغبتها في الاستمرار في طلب العلم. فالذي نرجوه من المسؤولين وفقهم الله إيلاء هذا الموضوع جل عنايتهم واهتمامهم والعمل على تحقيق رغبة الاهالي واولياء امور الطالبات في محافظة ثادق بإيجاد كلية للبنات أسوة بالمحافظات المماثلة ولوجود مطالبات عديدة وقديمة لدى تعليم البنات وفق الله الجميع لكل خير والسلام عليكم. محمد بن سعد بن محمد السعيِّد