قدمت بلدية بريدة جهوداً مشكورة تجاه المدينة وشهدت تطوراً ملموساً في كثير من الأحياء إلا أن حي (سلطانة الشرقي - الروضة حالياً) بموقعه الجغرافي المميز ومجاورته لقصر النخيل وحدوده بطرق فسيحة كالنهضة جنوباً ومن إشارة الزاهد شرقاً حتى دوار النهضة والثلاثين من الغرب والشرق. فهو يعاني سوء سفلتة بعض شوارعه الداخلية التي هي منذ تخطيطه من عشرين عاماً على الرغم من وجود أعمال السفلتة حالياً غرب الحي، إلا أن ما يؤرق قاطنيه أن تترك الشوارع داخل الحي كما هي، ناهيك عن المخلفات عقب الحفريات التي تضيق بالحي ذرعاً، وعلى حدوده وداخله رغم مطالبة أهاليه برفعها، أما الأربعين من الزاهد شرقاً، فهو يربط الحي وما يشهده من مارة فهو يمر بمنحنى خطر راح ضحيته الأبرياء في تلف مركباتهم بعد تركه كما هو ودون إضاءة وسط تجاهل نداءات قاطنيه.. إن هذا الحي وما يشهده من نمو عمراني مضطرد وبه سبعة مساجد وجامع ومدارس البنين والبنات بحاجة إلى سرعة إنهاء معاناته من سلفتة وإضاءته أسوة بغيره من الأحياء.. والأمل معقود بوكيل الأمين لخدمات بريدة، وشكراً لكم. عبدالله بن محمد المقيطيب