يوجد في شوارع وطرقات وأزقة مدن ومحافظات ومراكز المنطقة كثرة البوفيهات في المواقع النائية، وإعداد غذاء ينقصه كثير من المقومات الغذائية الصحية المفيدة للإنسان، ومن أكثرها (الشاورما) المشبعة بلحم الدجاج والأبقار.. والملفوفة بأسياخ الشوايات وأحجام صغيرة وألوان بيضاء أو سوداء أو محروقة من كثرة عرضها ومن ثم تخزينها وإعادتها إلى الشواية متعفنة لأيام..! وهذه من قلة المتسوقين لمثل هذه الشوارع والطرقات والأزقة، لأنها أماكن نائية يقل فيها المارة الذين يكثرون في الشوارع الرئيسة.. وخطر تعفنها على المتسوقين من صغار السن الذين لا يميزون المفيد من الضار، إلا ما يجدونه في الشاورما من المواد المغرية التي من أكثرها خطراً الشطة والمايونيز والكاتشب.. وهذه الشاورما ومكوناتها المتعفنة من لحم الدجاج والبقر، ومغرياتها من شطة ومانيونيز وكاتشب لها آثار سلبية لا يقدر ضررها على الأعضاء الهاضمة، إلا الأطباء المتخصصون المشرعة أبواب عياداتهم لاستقبال معاناة أمراض صغار السن من كثرة وباء التسمم الذي تحدثه الشاورما المعروضة في الشوايات.. لذا نأمل من المسؤولين في صحة البيئة بأمانة منطقة القصيم تكثيف مراقبة البوفيهات النائية، وعدم التساهل للأيدي الوافدة من عرض وبيع الوباء لأبنائنا الذين لا يميزون بين الضار والنافع، وأن لا تكون البوفيهات إلا في الشوارع الرئيسة التي يكثر فيها المتسوقون والمستهلكون، إذ لا يدع مجالاً لتخزينها وعرضها لكثرة الطلب.. وأن يلتزموا بشروط النظافة التي من أهمها عدم تقديم الشاورما إلى صغار السن إلا بعد أن يكتمل استواؤها، وألا يعاد تخزينها وألا تكون عارية من القصدير حفظاً من الحشرات الطائرة والزاحفة والراجلة التي يكثر وجودها في البوفيهات الواقعة في الأمكنة النائية. أحمد المنصور عضو هيئة الصحفيين السعوديين - بريدة