عقد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المكلف لشؤون الضمان الاجتماعي والإسكان الشعبي محمد بن عبدالله العقلا في مكتبه بالوزارة صباح أمس الأربعاء مؤتمراً صحفياً أكد فيه الموافقة على طرح منافسات إنشاء 7312 وحدة سكنية في سبع مناطق في المملكة حيث تم تسلم الأراضي مكتملة الخدمات الضرورية، مقدراً دعم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذه الموافقة تأتي وفقاً لحرص ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - لسرعة تنفيذ ما وجه به - حفظه الله - خدمةً للأسر السعودية المحتاجة إلى الإسكان. مشاريع الإسكان الشعبي (الجزء الأول من المرحلة الأولى) بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على إنشاء 66 ألف وحدة سكنية في جميع مناطق المملكة بتاريخ 4-3- 1427ه بمبلغ إجمالي قدره 10 آلاف مليون ريال، قام فريق هندسي في الوزارة برئاسة المهندس عبدالرحمن الطريف وكيل الوزارة المساعد للإسكان بزيارة لتسع مناطق هي: جازان، ونجران، وعسير، والجوف، ومكةالمكرمة، والمدينةالمنورة، والباحة، والحدود الشمالية، والمنطقة الشرقية، وأعطيت الأولوية في الإسكان الشعبي للمناطق الأكثر حاجة، وفي مقدمتها منطقة جازان، حيث سيتم إنشاء 1500 وحدة سكنية في 8 مواقع، و1400 وحدة سكنية في منطقة نجران في 9 مواقع، و700 وحدة سكنية في منطقة عسير في 9 مواقع، و1400 وحدة سكنية في منطقة الجوف في 13 موقعاً، و612 وحدة سكنية في منطقة مكةالمكرمة في 4 مواقع، و1300 وحدة سكنية في منطقة المدينةالمنورة في 8 مواقع، و400 وحدة سكنية في منطقة الباحة في 4 مواقع؛ ليصبح عدد الوحدات المراد إنشاؤها في الجزء الأول من المرحلة الأولى 7312 وحدة سكنية في 55 موقعاً تم اختيارها من أصل 72 موقعاً. وبيّن العقلا أن الفريق الهندسي يزور حالياً منطقة القصيم ليطبق على الواقع ما تسلمه من أراض مكتملة الخدمات الضرورية التي تمت هذا الأسبوع بإشراف من صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير بندر بن عبدالعزيز، كما أوضح أن مجموع الوحدات السكنية التي تم اعتمادها لهذا العام 1426-1427ه بلغ 16000 وحدة سكنية بمبلغ قدره 2400 مليون ريال. والمطروح منها للشركات وكذا المكاتب الإنشائية للإشراف على المشاريع لإنشاء الجزء الأول من المرحلة الأولى 7312 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية للجزء الأول من المرحلة الأولى 1.096.800.000 ريال؛ وبذلك سيصبح عدد الوحدات المتبقية من المرحلة الأولى التي سيتم إنشاؤها لاحقاً 8677 وحدة سكنية؛ حيث تقع في مواقع غير مستوية، وسوف يتم تصميمها من مكاتب استشارية متخصصة؛ لأنها تتطلب مسحاً طبوغرافياً وفحصاً للتربة وإعداد كميات للحفر والردم والتسوية واستكمال التصاميم. وعند سؤاله عن الأسر التي سيشملها الإسكان ذكر أن هنالك فريقاً مشتركاً بين الوزارة وإمارات المناطق للتدارس حول لائحة الإسكان وآليات الاستحقاق. وبسؤاله عن كيفية اختيار الوزارة مواقع الإسكان ذكر أن مواقع الإسكان تمت بناءً على ما رأته إمارة المنطقة من احتياج إلى الإسكان الشعبي وتحت إشراف صاحب السمو الملكي أمير المنطقة - سلمه الله -، كما بيّن سعادته أن التوزيع للجزء الأول للمرحلة الأولى أتى للمحافظات والمراكز الأكثر حاجة إلى الإسكان الشعبي، وستكون هنالك مشاريع مستقبلية للسنوات الأربع المقبلة للإسكان الشعبي بواقع 6000 وحدة سكنية للمناطق الأكثر احتياجاً مثل جازان و4000 وحدة سكنية للمناطق الأخرى مثل الرياض. وفي ختام حديثه ركز العقلا على أن المنطلق الأساسي هو جعل هذه الإسكانات تنموية في جميع الخدمات، وهذا ما وجه بها مقام خادم الحرمين الشريفين للوزارة وجميع الوزارات الخدمية، مؤكداً أن مكاتب الضمان الاجتماعي لن تستقبل طلبات الإسكان الشعبي، ولكن سيعلن عن آليات ذلك لاحقاً وقبل الانتهاء من المرحلة الأولى، وذلك بعد التنسيق مع إمارات المناطق؛ حيث إن إمارة المنطقة الأعرف باحتياجات الإسكان الشعبي، ومكاتب الضمان الاجتماعي لديها قواعد البيانات الاجتماعية والاقتصادية والسكنية لمعظم المستحقين وسيتم إقامة شراكة بين الوزارة والإمارة في هذا المجال، كما أكد أن المنطلق الأساسي من مشاريع الإسكان الشعبي هو التمليك حيث سيستفيد من الإسكان مستفيدو ومستفيدات الضمان الاجتماعي، وكذا سيكون هنالك نصيب للجمعيات الخيرية من هذه المساكن.
