اجتاحت موجة عارمة من الغضب العالم العربي والإسلامي نتيجة المذبحة البشعة التي ارتبكتها إسرائيل أمس في بيت حانون وأسفرت عن استشهاد 23 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، ودانت المملكة العربية السعودية أمس مجزرة بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ومناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية، محذرة من العواقب الوخيمة في ظل استمرار هذا العدوان على مسيرة السلام في منطقة الشرق الأوسط وجددت المملكة - حسبما أعلن مصدر مسؤول - دعوتها المجتمع الدولي إلى التحرك السريع لوضع حد لتلك الاعتداءات على الفلسطينيين الأبرياء وإحياء عملية السلام وفق خطة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. وأكد المصدر في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية متابعة المملكة بقلق بالغ هذا العدوان المتكرر من جانب السلطات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وحذرت المملكة من العواقب الوخيمة في ظل استمرار هذا العدوان على مسيرة السلام في منطقة الشرق الأوسط برمتها، مؤكدة أن الحاجة باتت ملحة لعقد مؤتمر دولي تحضره جميع الأطراف لوضع حد لهذه المجازر البشعة وحماية الشعب الفلسطيني. شهود عيان وصفوا المجازر الإسرائيلية أمس بالمروعة إذ قال شاهد عيان يصف المشهد في بيت حانون: (هذه أكثر مشاهد وصور محزنة شاهدتها على الإطلاق، شاهدنا سيقانا ورؤوسا وأيادي مبعثرة في الشارع). وأضاف: (شاهدت أشخاصا يخرجون من منزل وقد غطتهم الدماء، بدأت أصرخ لإيقاظ الجيران). وقال سكان: (إن11 شخصاً من عائلة واحدة قتلوا في بيت حانون كانوا يمتلكون 4 من المنازل التي قصفت. وقتلت قوات الاحتلال أيضا 5 فلسطينيين آخرين قرب جنين في وقت متزامن مع تنفيذها مجزرة بيت حانون). طالع (دوليات)