في ظل تنافس عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية في مدينة جدة على كعكة زكاة الفطر التي قدرت بنحو 40 مليون ريال، أستأثر المستودع الخيري هذا العام بثلثي حصة زكاة الفطر في مدينة جدة لهذا العام. وقد حرص المستودع على الحصول على فتوى شرعية من أجل ذلك جاء فيها أنه في حال تعذر وصول زكاة الفطر إلى مستحقيها أو كان الذين يأخذونها ليسوا بحاجة أو لا يأكلونها وإنما يبيعونها بنصف الثمن وتعذر البحث عن الفقراء المعوزين الذين يأكلونها جاز إخراجها عن البلاد، ويجوز دفع ثمنها من أول الشهر للوكيل الذي يشتريها ثم يوصلها لمستحقيها في وقت الدفع وهو ليلة العيد أو قبله بيومين، وعليه يعتبر المستودع الخيري هو الوكيل الذي يقوم بإيصالها لمستحقيها ويأتي ذلك حرصاً منه على إيصال زكاة الفطر إلى مستحقيها من خلال ما توفر لدى إدارة الرعاية الاجتماعية بالمستودع من بيانات للأسر المسجلة البالغ عددها أكثر من عشرة آلاف أسرة تم رصدها عن طريق مندوبين متعاونين مع المستودع في أحياء مدينة جدة والقرى التابعة لها. هذا وتحدث ل(الجزيرة) رمضان ادريس وعبد الله يوسف وهما من الشباب الذين يعملون على الكوشكات والتي توزعت على مستوى أنحاء محافظة جدة بقولهم: إن المستودع الخيري يستقبل زكاة الفطر من خلال التوكيل بشراء وتوزيع الزكاة من خلال بيع كوبونات خاصة بالفطرة تبلغ قيمة الكوبون عشرة ريالات للشخص الواحد وأن الاقبال على شراء هذه الكوبانات يعد مرتفعاً والاقبال عليه جيد سواءً من قبل فئة المواطنين أو المقيمين.