أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية أن مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تبناها بالإجماع مؤتمر القمة العربية تحت اسم مبادرة السلام العربية في بيروت في مارس من عام 2002م لاتزال أفضل خطة لتحقيق السلام في المنطقة.. ودعا سموه إلى تنفيذها وتنفيذ خارطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس بوش والتي لا تزال تنتظر التنفيذ. جاء ذلك في كلمة ألقاها سموه في اجتماع مجلس الشؤون العالمية في مدينة ويلمينتقتون بولاية ديلاوير الأمريكية. ثم أكد سموه على أهمية العلاقات التاريخية بين المملكة والولاياتالمتحدة والتعاون القائم بينهما في عدة مجالات. وعرض سمو الأمير تركي في كلمته التطور الذي تمر به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين. وأشار سمو الأمير تركي الفيصل إلى فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية التي تبلغ قيمتها أكثر من ستمائة بليون دولار خلال الأعوام الخمسة عشرة القادمة.. وقال: إن انضمام المملكة إلى عضوية منظمة التجارة الدولية منذ ديسمبر الماضي يوفر فرصاً عظيمة لزيادة الاستثمارات الأجنبية وتنويع موارد الاقتصاد السعودي. وأكد سموه أهمية الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية التي تشهدها المملكة وقال: إنها تهيئ المملكة لعصر العولمة وتعزز من قدراتها التنافسية على الصعيد العالمي. وكان سموه قد قام في وقت سابق أمس بزيارة مدرسة تاور هيل في مدينة ويلمينتقتون حيث شارك في اللقاء الذي تم تنظيمه حول قضايا الشرق الأوسط وألقى كلمة استعرض فيها الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في تلك المنطقة المهمة من العالم. طالع (دوليات)