وهذه تكملة قصيدة راعي البير في الشيخ سعدون بن عريعر: حريب الردا مسقي العدا شربة الكدا من الغيظ غصات البلا في كبودها حليف الثنا موض السنا طارق القنا ومقدام هباس وباني عمودها حوى من جليلات المعاني سمانها وخلى المعايب للردايا تفودها ولابس ثياب الحمد بيض جدايد وللغير ابقى ما رمى من جرودها وجدد فعال الزين في كل مطلب يضيع مع الحساب ماضي عدودها بجود وحلم واحتمال وهمه فراسة مقدام تراها شهودها وصبر عن الجاني وعفو وشيمه ونفس حماها عن مزاري نقودها وقول الوفا ما يا كل الليل علمه الى سمعت انذال الملا عن قرودها مدى العمر ما جازله يذكرونها ولا خان عدوان رماث عهودها ثقيل مراز الحلم سهل جنابه ووافي الذرا للملتجي عن ظهودها فلا طايش يوم الى نال نايل ولا جازع من صرف دنيا وكودها يزيد على عسر الليالي سماحه الى زادت الشدات يزداد جودها وللضيف عد راكدات جفانه تعادى بها حمر الرعايا وسودها تظل مع الجيران والضيف كنه ورود الظمايا ما لها من يرودها حكم ذا وطا دار المعادي بغاره صباح وهلها ماتهنا وقودها وكم جر خفرات الصبايا بصوله ظعاين تحدى مقرشات جهودها على اثر شبان نشامى لكنهم اسود شرى الغابات باد جرودها وهجن طوايا ناحلات لكنهن من السير قيسان برى السير قودها تسامى بشيان وخوط من القنا يتالين قناص العوادي صيودها يتالين شيخ طالما صبح العدا على حومة العقبان ما هاب سودها ونحن عن البيض العذارا رجالها وناخ يقري ما لها من شرودها واصفى الحبايب عن بقايا قطيعه تلقاه عن سود الليالي سعودها فهو فارس الهيجا وهو بارع السخا وهو كاسب من كل الانوا عمودها ومقدام خيل والقنا في نحورها ومعطي جوايدها وحامي قعودها جواده عرجا والسبايا بطايح وكفه ريان من الدم عودها الى ركضت يوم على الضد خيله فمركوب ممدوح السبايا عمودها حمى من ربى هجر الى ضاحي اللوى الى الشام من دار العميري حدودها الى طاب منها مرتع جاده الحيا رعاه على رغم العدا ما يشودها