قدم عدد من المسؤولين والأكاديميين شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على المكرمة الكريمة بتقديم إجازة موظفي الدولة بنهاية دوام يوم الأربعاء الموافق 18-9- 1427ه. وقالوا في تصريحات ل(الجزيرة): إن هذا ليس بمستغرب من الملك عبدالله فهذا جزء بسيط في منظومة الأمور التي يسعى إليها لتحقيق راحة المواطن وسعادته. في البداية يقول وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية الشيخ سعود بن عبدالله بن طالب بلا شك هذه الخطوة المباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- تعكس اهتمام وحرص الملك عبدالله بأبنائه المواطنين والسعي لتحقيق راحتهم، وخصوصاً أننا في هذا الشهر المبارك شهر القرآن والعبادة والخير، فهذا التوجه المبارك ينم عن حرصه بأن يتوجه الجميع نحو الاستزادة من فضل هذا الشهر الكريم وثوابه وأجره. وهذا ليس بمستغرب على ولاة الأمر حفظهم الله فهم عودونا على العطاء بلا حدود، ونسأل الله لخادم الحرمين الشريفين التوفيق والسداد وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يمده بالصحة والعافية وطولة العمر. من جهته يقول عضو مجلس الشورى الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم تأتي هذه المكرمة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز امتداداً لمكارمه المتتالية لأبناء شعبه، وخاصة في شهر رمضان المبارك بتقديم الإجازة للطلاب والموظفين أسبوع كامل، وبلا شك أن لها أثراً إيجابياً على العمل والإنتاج بعد العيد. والحقيقة لا بد أن نعيد النظر في مواعيد الدراسة تحديداً خصوصاً في شهر رمضان سواءً في مدة العمل أو توقيت الدراسة. والحقيقة هذه المكرمة أتت في وقتها حيث يعد هذا الشهر شهر تواصل مع الأقارب والأهل وبالتالي هناك من يسافر إلى أهله ومحبيه في مناطق مختلفة من المملكة وزيادة الإجازة تجمع الشخص بشريحة كبيرة من أهله وذويه ومن هذا المنطلق نشكر الملك عبدالله بن عبد العزيز ونسأل الله له العون والتوفيق. وفي هذا السياق يقول عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العمري: إن هذه القرار الملكي فرصة متميزة لزيادة برنامج الأسرة لقضاء فترة الإجازة، وكذلك للتواصل بين الأسر في المناطق المختلفة بالمملكة لاستغلال الفترة الأطول. والحقيقة من واقع تجربة أن مستوى الإنتاجية في رمضان خصوصاً في منتصفه تكون متدنية خصوصاً لدى الطلاب إضافة إلى نسبة الغياب المرتفعة. وأنني أقدم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي عودنا دائماً أن يلامس الأمور التي تهم المواطنين مهما كانت بسيطة، وربما كثيراً من الناس لم يفكر بتقديم الإجازة، ولكن اهتمامه بتفاصيل المواطن والتي تساهم في راحته وسعادته، وهذا ليس بغريب عليه يحفظه الله فكثيراً من الأمور أبرزت هذا الاهتمام وهذا جزء من منظومة الأمر التي يسعى إليه الملك عبدالله.