تأتي الإعانة الرمضانية العاجلة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأسر المشمولة بنظام الضمان الاجتماعي (1.4 مليار) ، لمسة إنسانية ولفتة أبوية حانية على المحتاجين، ومساعدة لهم على تلبية مستلزماتهم في هذا الشهر الكريم وعيد الفطر المبارك. «عكاظ» جالت في مختلف أنحاء مملكة الإنسانية والتقت عددا من المستفيدين من هذه المساعدة، حيث رفعوا أكف الضراعة للمولى عز وجل بأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على هذه الإعانة التي جاءت في وقتها، مؤكدين أنها تأتي في إطار الاهتمام الكبير والرعاية الشاملة اللتين يحيطهم بها قائد الأمة الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز الذي يحرص على أن يكون قريبا من أبناء شعبه متفقدا أحوالهم ومتلمسا لاحتياجاتهم، وملبيا لحاجاتهم. ملك يعرف حاجة شعبه أم لجين وليان من جدة (مطلقة) استقبلت الخبر بعيون فرحة وقالت: الملك عبدالله يعرف حاجة الشعب ويعرف مطالبه، حيث إن الإجازة الصيفية ورمضان أنهيا ما لدينا وكنا بحاجة لملابس العيد ويعقبها تجهيزات المدرسة ففكرت أن أختصر شراء مستلزمات العيد لبناتي وأن أهتم لتجهيزهن للمدرسة حتى أتتنا اللفتة الإنسانية من ملك الإنسانية. قرارات تفرح القلب الأرملة أم عبدالله تقول: في شهر الخير دائما يطل علينا ملك الخير بقرارات تشرح قلوبنا وهذا ليس بمستغرب على من ملك قلوبنا، وتشرح أم عبدالله كيف استنزفت المناسبات المتتالية كل ما تبقى لديها من الضمان، وتذكر: «هذا القرار يجعلنا نفرح بالمناسبات السعيدة كالإجازة ورمضان والعيد». بدورها تقول أم فيصل (مطلقة لها 8 أطفال): مساعدة خادم الحرمين الشريفين العاجلة دليل على أب راع يعرف وضع هذه الفئة، ذلك أن هذه المساعدة ستعيننا لتكملة رمضان وتجهيزات العيد. رفع مخصصات الضمان في بريدة توجهت «عكاظ» إلى مكتب الضمان الاجتماعي للوقوف على حجم معاناة المحتاجين وفرحتهم بالإعانة الملكية، التي جاءت حسب البعض في الوقت المناسب لمواجهة ظروف الحياة وغلاء المعيشة. المواطن عبدالله ابراهيم عبر عن سعادته بالمكرمة الملكية خصوصا أن مبلغ الضمان لا يفي باحتياجاته حتى وصل الحال ببعضنا للاستدانة وطلب المعونة من أهل الخير والميسورين، ذلك ان مصاريف الأسرة مكلفة وباهظة وبالكاد نطعم ابناءنا ونأمل من حكومتنا الرشيدة الإسهام بحل المعضلة التي تواجه المحتاجين من خلال رفع مخصصات الضمان وزيادة المبلغ المقطوع المقدم للمحتاجين أو العمل على إيجاد فرص عمل مناسبة تمنعنا من مد أيدينا للغير، وبالتالي نصرف على أنفسنا من عرقنا وجهدنا. وعبرت نورة علي عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين على الدعم الذي يوليه لمستفيدي الضمان الاجتماعي لإطعام أبنائهم والمساهمة في تعليمهم، وتؤكد انه وصل الحال ببعض المحتاجين والمحتاجات الى تسول الأكل لدى المطاعم وقصور الأفراح، لافتة الى ان تكاليف الحياة في الوقت الراهن مكلفة ومرتفعة، ولا يستطيع المواطن العادي التكيف مع الغلاء في المساكن والسيارات والمواد الغذائية والملابس وغيرها من الضروريات التي أثقلت كاهل العديد من الأسر. وقالت أم محمد: لقد تحول منزلي البارحة الى ابتهالات ودعوات وزغاريد بهذه المناسبة، حيث كانت الأسرة تنتظر المساعدة من أهل الخير واليوم ولله الحمد جاءت من والدنا يحفظه الله. ولم تتمالك أم نواف دموعها حيث أكدت انها كانت تنتظرها بفارغ الصبر لترسم الابتسامة على شفاه ابنائها لعلهم يحتفلون بالعيد كغيرهم من ابناء الجيران. مساعدات ليست مستغربة أم احمد - أرملة - من محافظة ابو عريش قالت: إن جميع المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي يلهجون بالدعاء ان يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأن يمد في عمره وهذه المساعدات ليست بمستغربة ودائما ما يحظى المستفيدون من الضمان الاجتماعي بمثل هذه الرعاية والعناية منه، مشيرة الى ان هذه المساعدات أدخلت الفرحة الى قلوب كل مواطن ومواطنة ممن يستفيدون من الضمان الاجتماعي لاسيما أنها جاءت في وقت تحتاج فيه كل أسرة الى مثل هذه المساعدات لإعانتها على مستلزمات هذا الشهر الكريم وعيد الفطر المبارك. وعبر عيسى محمد أحد كبار السن عن سعادته قائلا: لقد أدخل الملك عبدالله -يحفظه الله- الفرحة في نفوسنا وفي نفوس النساء والأرامل والمطلقات والعجزة من خلال أمره الكريم بصرف مساعدات جاءت في وقت تحتاج فيه الأسر الى هذه المعونة خلال هذا الشهر الكريم وعيد الفطر المبارك لشراء مستلزمات أطفالنا وأسرنا وكذلك مساعدة الأسر على تحمل أعباء الحياة ومتطلباتها، ونحن على يقين بأننا في قلب وضمير الملك وهو ما يدعونا الى التفاؤل بأن مزيدا من الخير سيسوقه الله على يديه. وقال كل من المواطن محمد جابر، عبدالله جبران واحمد سويد: إن هذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين ليست بمستغربة، مؤكدين أنها سوف تسهم في مساعدتهم على توفير متطلبات الحياة خاصة مستلزمات شهر رمضان وعيد الفطر، موضحين ان هذه المكرمة تعكس النظرة الثاقبة للملك عبدالله وملامسة احتياجات ابناء شعبه، خاصة مستفيدي الضمان الاجتماعي، الذين هم أكثر الفئات حاجة الى مثل هذه المساعدات الانسانية. وتحدث عواض السلمي قائلا: نشكر مليكنا الغالي على هذه المكرمة لمساعدة مستفيدي الضمان الاجتماعي وتلبية مستلزماتهم واحتياجاتهم الأسرية في هذا الشهر الكريم وعيد الفطر المبارك. وقال عالي المطيري: إن المكرمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بل هي امتداد لكرم الملك وعطفه وحبه لأبناء شعبه. إلى ذلك أوضح الناطق الإعلامي لوزارة الشؤون الاجتماعية بالباحة علي سعيد ان صرف مساعدات أسر الضمان الاجتماعي سيتم خلال 72 ساعة، حيث تصرف معونة رمضانية لجميع الأسر المسجلة في نظام الضمان الاجتماعي من الأرامل والمطلقات والعجزة والأيتام لمواجهة متطلبات شهر رمضان.