تحت رعاية معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء يتم تنظيم (الملتقى والمعرض السعودي الدولي الثالث للمياه والطاقة الكهربائية (E-POWER and WEPTEX 2006) خلال الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر 2006م الموافق من 5 إلى 9 من ذي القعدة 1427ه بمركز معارض الظهران الدولية بالدمام، بمشاركة العديد من الشركات المحلية والعالمية، المتخصصة في مجالات المياه والكهرباء. ويُعَدُّ هذا الحدث الدولي المهم نتيجة تعاون مثمر بين العديد من الجهات وهي: الهيئة السعودية للمهندسين، المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الشركة السعودية للكهرباء، شركة المياه والكهرباء، هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، اللجنة الوطنية السعودية الكهرتقنية، الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس؛ ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وأوضح الدكتور صالح بن حسين العواجي وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء ورئيس اللجنة الإشرافية أن اللجنة المنظمة للملتقى قد انتهت من تحديد عناوين الموضوعات والقضايا التي ستناقشها الجلسات الرئيسة للملتقى، مشيراً إلى أن تطورات الاستثمار في مشاريع المياه والكهرباء والربط الكهربائي الخليجي والعربي ستكون من أبرز الموضوعات والقضايا التي سيبحثها الملتقى، كما أشار إلى أن هذا الملتقى يهدف لالتقاء المختصين والمهتمين لاستعراض ومناقشة المستجدات والمتغيرات وتبادل وجهات النظر وطرح المشكلات وتوفير قنوات التعاون والتنسيق الدولي وتحفيز وتشجيع المستثمرين في قطاعي المياه والكهرباء. وأضاف أن مجموعة من أبرز الشركات والمصانع السعودية والعالمية، ستشارك في المعرض المصاحب للملتقى، مؤكداً أن هذا المعرض سيقدم فرصة واسعة للتعاون وتبادل الخبرات بين الشركات العاملة في مجالات المياه والكهرباء. وأكد أن الملتقى يأتي في إطار دعم جهود الدولة الرامية لتنمية الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاعي المياه والكهرباء والصناعات المرتبطة بهم، مشيراً إلى أنه يوفر فرصة كبيرة لإقامة علاقات تعاون وشراكة مع المستثمرين العرب والأجانب، ويمهد لإنشاء مشروعات اقتصادية مشتركة بين المستثمرين السعوديين ونظرائهم في المحيطين الإقليمي والدولي، كما يفتح باباً واسعاً لتبادل الخبرات والأفكار حول المستجدات على المستوى العالمي. وأشاد العواجي بالتعاون المستمر والمثمر بين وزارة المياه والكهرباء والهيئة السعودية للمهندسين وشركة معارض الظهران الدولية، فيما يتعلق بالإعداد للملتقى والمعرض وانعقاده، وتوفير العوامل الكفيلة لنجاحه. من ناحية أخرى أوضح الدكتور أحمد بن صالح الخليفة رئيس اللجنة العلمية ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الكهرباء أنه يتوقع بمشاركة أكثر من 350 شخصية عالمية وأكاديمية وعدد كبير من مراكز الأبحاث الدولية وشركات إنتاج وتوزيع ونقل الكهرباء والمياه لمناقشة أهم المواضيع المتعلقة بالقطاع مثل ترشيد الاستهلاك والخصخصة وخلق البيئة المناسبة لتوفير مصادر آمنة ومستدامة. كما ذكر المهندس وليد بن عبدالله الرميح رئيس اللجنة التنظيمية ورئيس شعبة الهندسة الكهربائية بالهيئة السعودية للمهندسين أن فريق العمل الذي يتولى الإشراف على الاستعدادات الجارية الآن انتهى من إنشاء موقع إلكتروني خاص بالم لتقى، لافتاً إلى أن هذا الموقع يقدم كافة التفاصيل والمعلومات المتاحة عن الملتقى، تحقيقاً للتواصل بين الملتقى، وكل المعنيين بقضاياه وموضوعاته، والراغبين في معرفة البيانات المتعلقة بالملتقى. ومن ناحيته أكد الأستاذ عادل بن عبدالعزيز العومي مدير عام شركة معارض الظهران الدولية، أن الهدف الرئيسي من تنظيم هذا الحدث هو إبراز الدور الفعَّال والتطور الحقيقي الذي يشهده قطاعا الكهرباء والمياه بالمملكة، وإلقاء الضوء على تطور الصناعة والتقنية السعودية في هذا المجال وتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة الذي يؤدي إلى دفع عجلة النمو ليكون أحد الروافد الفعالة في حركة التنمية الاقتصادية التي تعيشها المملكة, كما أكد على توفير مركز المعارض لجميع الخدمات المساعدة واللوجستية لإخراج هذا الحدث بالشكل والطريقة التي تليق بسمعة ومكانة المملكة على المستوى الإقليمي والدولي.