نرجو من أمانة حائل تنظيم شارع والطريق المسمى بشارع الملك خالد رحمه الله هذا الشارع الذي يمتد لأكثر من ثلاثة كيلو مترات وترك لسباق المتهورين والعابثين وليس من حيلة لوقف هذا العبث إلا فعل التقاطعات بصبات الخرسانة فقط.. جميع الطرق والشوارع نالتها يد التنظيم إلا هذا الشارع فلا إشارات مرور على التقاطعات ولا مطبات صناعية مع علمي ببدائية وضرر هذا الإجراء ولكن بعض الضرر خير من بعض الضرر المميت.. للحد من السرعة الجنونية ولا تقاطعات أمنية لمن أراد الدوران في هذا الشارع، فالقادم والرائح يتزاحمان في تقاطع واحد ولا يكاد أحدهما أن يرى المركبة المقبلة من الجهة الأخرى وبسرعة جنونية فالواجب أن تكون هناك فرجة للقادم فقط وأخرى وعلى مسافة للرايح فقط وعلى شكل دائرة لما هو في كثير من الطرقات المماثلة. فالطريق ضيق والحركة كبيرة والسرعة مطلقة والشارع حيوي يربط أحياء كثيرة ببعضها ولكن عين النظام قد أغفلت أو غفلت عنه إزعاج، وخطر، وحوادن وسباق، كلها تتوفر في هذا الطريق الذي يحتاج إلى قليل من الاهتمام ودرء الخطر وكأنه لا يوجد في مدينة كبيرة مثل حائل ويحمل اسم ذلك ملك عظيم وفي بلد أفاء الله عليها بالنعم الكثيرة أمن وأمان وصحة في الأبدان ورزق عميم. نداء إلى المسؤولين الذين أتيحت لهم كل الإمكانيات المادية والحمد لله - ولديهم الصلاحيات التنظيمية أن يعيروا هذا الطريق جزءاً من اهتمامهم ويحضوا إخوانهم المسلمين، والمسؤولية مشتركة وعلى الجميع من يسكن هذا الطريق يرى ويسمع كل يوم حادثاً ويتعرض لمثله وصوت السيارات المارة تسابق الريح في عجلة من أمرها وكأنها تتحدى النظام.