أكد الشيخ خالد اليوسف الصباح رئيس نادي السالمية الكويتي على أهمية المشاركة في التجمعات الخليجية التي تقام من حين إلى آخر ممتدحاً نادي الهلال الذي وصفه بالقدوة لأبناء الخليج في ترجمة هذه المعاني وقال الشيخ خالد الصباح في حديث خاص للجزيرة بأن أبناء الخليج يتمنون أن يكون هذا التجمع متوسعاً عما هو عليه الآن وبالنظام السابق فنحن الآن نفتقد للأشقاء في قطر والإمارات. مضيفاً أنا من الداعمين لمثل هذه التجمعات ولكن ومما يبدو أن المشكلات التي كانت تواجه الأخوة في اللجنة المنظمة وتحديد أيام معينة للتجمع الخليجي، والتي كان من الصعب تحقيقه ولعل هذه من أهم الأسباب التي أدت إلى اعتماد النظام الجديد للبطولة، وكذلك كان من الصعب أن تلعب فرق الدول جميعها بنظام الذهاب والإياب لارتباط الفرق المشاركة بمشاركات أخرى خارجية على المستوى العربي والآسيوي، والذي أدى إلى انسحابات كثيرة من المشاركة في البطولة الخليجية للأندية ولهذا اعتمدت النظام الحالي، وأبدى الشيخ خالد اليوسف الصباح سعادته وسروره الكبير بتواجده في المملكة العربية السعودية البلد الثاني له وخصوصاً في النادي التوأم الهلال وأضاف سنكون أكثر سعادة لو وفقنا الله واستطعنا أن نحقق المركز الأول والتأهل عن هذه المجموعة، وإن كنا نعلم جيداً بأن الهلال وبرغم غياب لاعبيه الدوليين لن يتنازل عنها بسهولة وبكل بساطة، ولكن يبقى البحث عن المرتبة الأولى حق مشروع لكل الفرق المشاركة بأن تتأهل لنهائي أبطال الدوري والكؤوس في الخليج. وأكد الشيخ خالد اليوسف على أن فريق السالمية قد حضر إلى الرياض وهو يبحث عن البطاقة الأولى للتأهل إلى التصفيات النهائية للبطولة من خلال الاستعداد الجيد والقوي الذي أقيم لهذه البطولة بالذات حيث استعد الفريق في سويسرا من خلال معسكر خارجي خصيصاً خاصة وأن المنافسات في الكويت لم تنطلق بعد، ولهذا كان لزاماً علينا إقامة مثل هذا المعسكر الإعدادي لهذه البطولة التي تعد هامة بالنسبة لنا، ونحن حضرنا من أجل البطاقة الأولى ولكن نعيد ونكرر وبلا استحياء أن الهلال له النصيب الأكبر ومن هنا نطمح لأن نكون أفضل الثواني في المجموعات ونتأهل إلى النهائيات في البطولة وأضاف اليوسف يقول: إذا ما استمر الحظ معنا كما كان في لقاء مسقط فنحن سنتصدر المجموعة وهذا أمر سعينا من أجله، وشدد الشيخ خالد اليوسف على توطيد العلاقة القوية والتي لا تزال بين ناديي الهلال والسالمية منذ أمد طويل والتي كان من أبرزها احتراف الثنائي بشار عبدالله وجاسم الهويدي في الهلال خلال المواسم الماضية، وقال في هذا الخصوص إن الإدارتين منذ أن كان سمو الأمير بندر بن محمد ومروراً برؤساء الهلال الذين أعقبوه الأمير سعود بن تركي والأمير عبدالله بن مساعد والآن في رئاسة الأمير محمد بن فيصل علاقتنا لاتزال قوية، وحريصون على أن تبقى هكذا وأكثر، ونحن حريصون على أن نفعل هذه التوأمة بين الناديين خاصة وإن الناديين يجمعهما كذلك التشابه الكبير من حيث الألوان والشعار الأزرق والأبيض ونحن الآن نسعى لتوقيع التوأمة بين الناديين في جميع الألعاب وليس كرة القدم فقط لاستمرار التعاون بين الناديين.