يسدل الستار الليلة في ملعب المهندس عثمان احمد عثمان - المقاولون العرب سابقاً - في القاهرة على مباريات المجموعة الاولى ضمن نهائيات بطولة الاندية العربية الابطال الخامسة عشرة لكرة القدم على كأس الأمير فيصل بن فهد. ويلتقي في السادسة مساء فريقا الشباب السعودي والسالمية الكويتي، وفي الثامنة مباراة وداد تلمسانالجزائري والوحدات الاردني. ويتصدر الشباب المجموعة برصيد 6 نقاط، وفارق اهداف ايجابي كبير 6 أهداف مقابل 3 لكل من السالمية ووداد تلمسان ولا شيء للوحدات. وصعود الشباب الى نصف النهائي مؤكد واحتمالات خروجه شبه مستحيلة. وهذا يعني ان الفريق السعودي ترك للفرق الثلاثة الاخرى امر الصراع على البطاقة الثانية المؤهلة. الشباب والسالمية قمة خليجية تتكرر دائماً اقليمياً وآسيوياً، وكفة الشباب ارجح هذه المرة بعد المستوى العالي الذي قدمه الفريق في مباراتيه الاوليين وفاز فيهما على تلمسان 5 - صفر والوحدات 1 - صفر. ولن يتأثر الفريق بغياب نجومه الدوليين الذي عادوا الى الرياض لخوض مباراة جنوب افريقيا على الكأس الافرو - آسيوية. ولدى التشكيلة الموجودة في القاهرة عناصر ممتازة مثل الحارس الكفؤ عبدالرحمن الحمدان ومعه الخبير سعيد العويران والسنغالي يحيى ديسا وعبدالعزيز الخثران وخالد الشنيف. والشباب هو الفريق الافضل بدنياً وخططياً في البطولة حتى الآن. ويدخل السالمية المباراة ناقصاً نجومه الدوليين اعضاء المنتخب الاولمبي فضلاً عن مهاجمه المعروف جاسم الهويدي الذي انتقل قبيل البطولة الى الهلال السعودي، الى ذلك فإن مدافعه الدولي حسن الخضري طرد من المباراة الاخيرة أمام وداد تلمسان. ولدى السالمية المهاجم الدولي سابقاً علي مروي والثلاثي الافريقي ستيفن مانسو وعمر باغايوغو وغبريل موليني، ولكن البطء الشديد لدى خط الدفاع وتدني مستوى الحارس نواف المنصور تسببا في هزيمة الفريق امام وداد تلمسان 1-2. يمثل الشباب محتمل: عبدالرحمن الحمدان - محمد الحمدان وصالح صديق وعبدالرحمن العصفور وفيصل العبيلي وخالد الشنيف وسعيد العويران وخالد الحوطي وعبدالعزيز الخثران ويحيى ديسا وخالد ذعار وليد الصدعان. يمثل السالمية محتمل: صالح مهدي- علي فلاح ونواف المرطة وعلي عبدالرضا وعبدالرزاق ابراهيم وجراح عبداللطيف وجبريل موليني وخلف الشمري وستيفن مانسو وعمر باغويوغو وعلي مروي. تلمسان والوحدات استعاد لاعبو الجزائر حاملو اللقب توازنهم امام السالمية، وحققوا فوزاً ثميناً بضربتي رأس في الشوط الثاني، ولكن الفريق الجزائري بدا بعيداً تماماً عن مستواه العالي الذي قدمه في البطولة الاخيرة في جدة. ولولا التألق المذهل للحارس هشام مزاير لخسر امام السالمية، ويعود الى الفريق غوتي لوكلي بعد انتهاء ايقافه. والوحدات خسر مباراتيه السابقتين بصعوبة، وفرصته لن تقوم الا اذا خسر السالمية اولاً امام الشباب. ومن الممكن ان يفقد الفريق معنوياته إذا تأكد خروجه قبل المباراة، وافضل نجومه هم محمد ابو داود حارس المرمى وفيصل ابراهيم ومحمود شلباية، ولا يزال المخضرم هشام عبدالمنعم في صفوف الفريق للاستفادة من خبراته. يمثل وداد تلمسان: هشام مزاير- كريس خير الدين وجواد يادل كمال هبري وسمير خربوش وفتح الله خضراوي وانوار بوجقجي وغوتي لوكلي وسفيان داوود وعبدالمجيد قندوسي وعيسى ايدرا ومحمد جلطي. يمثل الوحدات: محمد ابو داود- يوسف العموري وهيثم السمرين وفيصل ابراهيم وعصام محمود وعلي جمعة عبدالله ابو زمع وهشام عبدالمنعم ورأفت علي وسفيان عبدالله ومراد عوينة ومحمود شلباية. المدربون الاربعة... تاريخ وآراء - البرازيلي كارلوس روبرتو، المدير الفني للشباب، 54 عاماً، كان لاعباً في اندية بوتافوغو وسانتوس وفلوميننزي واتلتيكو بارانيا ومنتخب البرازيل من 1964 الى 1977 وعمل مدرباً في البرازيل والولايات المتحدة والسعودية والامارات وتايلاند. يرى روبرتو ان فريقه هو الاقرب لاحراز اللقب بشرط اكتمال صفوفه في مباراة الاهلي المصري. - البلجيكي توماس كريفيتش المدير الفني للسالمية، 53 عاماً، كان لاعبا في اكسلسيور واوستند، وعمل مدرباً في بلجيكا فقط قبل ان يتولى تدريب السالمية قبل شهرين فقط. يؤكد ان الظروف ليست مواتية لفريقه في البطولة لانه لايزال في بداية الموسم ويفتقد لخمسة من نجومه المنضمين الى المنتخب الكويتي الاولمبي... واللياقة البدنية للاعبين ليست جيدة. - البلغاري فينون اسنوف المدير الفني لوداد تلمسان، 58 عاماً، كان لاعباً في مونتانا ليفسكي البلغاري وخاض 50 مباراة دولية وشارك في نهائيات دورة مكسيكو الاولمبية عام 1968، وعمل مدرباً في بلغاريا وتونس. يرى أن غياب نجمه الاساسي ولاعبه المحوري المصاب هبري كمال هو السبب في عدم ظهور الفريق بالمستوى الجيد الذي توقعه الجميع، فضلاً عن سوء الحظ في المباراة الاولى، وأن الفرصة كبيرة لاجتياز الدور الاول على حساب الوحدات وبعدها سيعود هبري كمال الى الفريق وسيرى الجميع الأداء الحقيقي والجيد لتلمسان في الادوار النهائية. - الاردني عزت حمزة المدير الفني للوحدات، 49 عاماً، وهو اصغر المدربين والمدرب الوطني الوحيد في المجموعة، وكان لاعباً في الوحدات في السبعينات وعمل مدرباً لناديه والمنتخب. لا يخفي صعوبة موقف فريقه بعد الهزيمتين المتتاليتين خصوصاً في غياب اللاعب الهداف الذي يترجم الفرص المتلاحقة للفريق، ويرى ان خسارة السالمية في المباراة الاولى امام الشباب يمكن ان تكون دافعاً كبيراً للاعبيه في مباراة تلمسان. وعندما سألت "الحياة" المدربين الاربعة عن ترشيحاتهم للفريقين المتأهلين عن المجموعة كانت اجاباتهم كالتالي: - روبرتو: يصعد الشباب وفريق آخر. - كريفيتش: يصعد الشباب والسالمية. - اسنوف: الشباب تأكد صعوده، وموقف فريقي يعتمد على نتيجة لقاء الشباب والسالمية. - حمزة: الشباب ضمن التأهل، والوحدات فرصته صعبة.