اعتباراً من غدٍ الثلاثاء ستختفي ظاهرة معروفة بالعاصمة منذ سنين حيث اعتادت السيارات الكبيرة تفريغ حمولتها في المقيبرة ومن ثم نقله مرة أخرى إما خارجها وإما خارج العاصمة. وقد ألغت أمانة مدينة الرياض هذه الحالة. كما أوضح سعادة الشيخ عبدالعزيز الثنيان أمين مدينة الرياض هذا الأجر الذي اتخذته الأمانة من منع السيارات الكبيرة من دخول سوق المقيبرة. وعن نقل موقفها إلى طريق الحجاز بأن المقصود من هذا الإجراء بالدرجة الأولى منع السيارات التي تحمل الخضار والفواكه وليس المقصود به الباعة الموجودين في السوق. وقال سعادته إن الأمانة حريصة على بقاء سوق المقيبرة في مكانه ولذلك هي تقوم الآن ببناء سوق تجاري على شكل مظلات من دورين بالإضافة إلى الاستعدادات الخاصة به وتنظيمه وبناء على ذلك فإن سوق المقيبرة سيبقى سوقاً مركزياً لهذه المنطقة بالذات. وقال سعادته إن الأسباب التي أدت إلى منع السيارات الكبيرة من دخول السوق هو الازدحام الشديد الناتج عن هذه السيارات وما تسببه من عرقلة للسير في مكان يعد من أهم الأسواق التجارية بالعاصمة كما أن حمولة هذه السيارات لا يتم تفريغها بهذا السوق ولا يجري استهلاكها في المقيبرة.. وإنما تنقل إلى أحياء أخرى من المدينة. كما أن بعضها يقوم الجالبون بتصديره إلى أماكن بعيدة كالمنطقة الشرقية ودول الخليج. ولهذه الأسباب فقد جرى نقل السيارات الكبيرة ومنعها من دخول سوق المقيبرة من أجل تنظيم السير وتخفيف الضغط على السوق ولراحة المواطنين.