حضر الشاعر الكبير مبارك التبيناوي ليبدع في نثر روائعه الشعرية وحضر معه نجمٌ غنيٌّ عن التعريف في كثير من البلدان العربية بعد أن حلقت روائعه في سمائها لتقول بلهجتها الحائلية العذبة أنا الشاعر الحائلي وأنا الراوية فواز الغسلان . فقدم النجمان لصيف حائل مساجلة شعرية نظمتها ديوانية عذب القصيد لتكون بمستوى حائل وعشاق صيفها الجميل قال الشاعر مبارك التبيناوي : يالامير الشاعر السامر الشبح المعروف يحفظك من يعلم السر والعلانية حيرت قلبي هنوفن جميله بالوصوف داخلن بالعشر عمره على الثمانية قالت ادري ياحياتي بحبك لي واشوف حالتك من عشرتي تختلف بالثانية قلت في تعذيب قلبي تسوين معروف بس عندي ياحياتي مشكله ثانية قلت ادري فيك تبيني وانا ماني عيوف يابعد عمري وربعي وكل الدانية قلت لا والله واللي بحالتنا يروف مستحيل انساك وانتي لبيتي عانية بس اخاف ان القمر فيك يبدأ بالخسوف وينهدم قصر بالمحبه على اللي بانية والله اني عارف ان لك طروف ولي ظروف ابعدي عني لو البعد ما احد يدانية لين تصفى حالة الوضع من بعد الكسوف والحبايب تمرح الليل كله هانية قالت : إني خايفه خوف من خمس الحروف واتضح لي كلمة الياس في معانيه صح مالك سوق يا ذوق ياشوق الالوف لكن انك لو تروحين روحي يافانية ياامير الشعر ياصاحب القلب العطوف حيرني لا سريعه ولا امتوانية ودي ابديها لحضرة سموك دون خوف قلبه المجروح تلعب علية السانية والسهر والصبر لا باس لو كان امخلوف حظي الماخوذ قفوا به الزبانية بين نار وغار واخطار طعنات السيوف بالحشاء من دون ذنب ٍ وجرم جانية مركبي في بحر حبة تعرض له اصدوف امنياتي تبعد الخوف عن موانية رد الشاعر فواز الغسلان : عذت من قافن رصاصه على القلب امحذوف قاله اللي جزل الاشعار مبطي قانية كن في وسط الضماير من ابياته ارصوف ما اخذاه من ام كلثوم في اغانيه كنها المصقول بين العلابي والكتوف وان بغاها جت سريعة ولاهي آنية ان طفح جاشه على القاف امعسوف والقصايد زين الامثال في مثانية كيف افك القاف دامي من رجالن اضعوف وهو قفل حرف القوافي وسط ميدانيه كان قلبك يامبارك شكى قلب هم الهنوف قلبك الراوي وقع في مغانيه كم شجاعن صار برموش ناظرهن يطوف راح معهن واخلف الربع والمسكانية ولا تلوم اللي ضميره على خله يلوف يصفق قلبة بوسط الضلوع الحانية جيت علوم العشق والريم والخشف الهجوف من وراء اليابان للهند ثم المانية وقيس ل ليلى والخفاجي وطوا حوض الحتوف مع غريسه يوم تذبح شمال هدانية شف خذاهم ذابح العشق والسيل الجروف وما خذا الاجواد يابوطنا خذانية يامبارك جاك مردود قافكك بالزروف واقبل المردود ياصل لكم مجانية وعبر عدد من عشاق الشعر ومتابعوه عن إعجابهم الشديد بكلا الشاعرين ، حيث يقول ثامر المتعب المعروف بمتابعة الشعر الحائلي إن إعجابه الشديد بكلا الشاعرين يزداد يوماً بعد يوم وأنهما في هذه المساجلة كعادتهما عانقا الإبداع لحد الإسراف ولدرجة تجعل الجميع يعتز بما تقدمه حائل للساحة الشعرية المحلية والخليجية .
