الحاسوب الآن أصبح من الضروريات في الحياة والعمل، فلا يمكن انجاز عمل تقريباً إلا بها ولكن هناك للأسف من لا يعجبه هذا التقدم والحضارة لجهله بها وعدم تعلّمها وأستغرب كثيراً من بعض المديرين في الدوائر الحكومية وخاصة ممن تعدوا الخمسين من العمر ولم تتح أو لم يوفق في الدراسة والالتحاق بهذا العلم الحديث ليتمكن من التعامل معه ويريد بعضهم ان يستمر في تنقل المعاملات بالطرق التقليدية سلّم واستلم، فهذه أمور عفا عليها الزمن وأصبحت من الأمور التخلفية ويعرضها للضياع علماً أن هذه الأمور في كلامي الأول إذا تعاملت معها الدوائر الحكومية بالشكل المطلوب والصحيح فإن لها فوائد كثيرة، منها: تقليص عدد الموظفين والتخلص من البطالة المقنعة، السرعة في إنجاز المعاملات، عدم ضياع المعاملة، متابعتها من قِبل المختص وعدم ركنها في الدرج، ربط الدوائر الحكومية فيما بينها بما يُسمّى بالحكومة الإلكترونية ولكن كل هذه الأمور وحسب معلوماتي وممارستي للعمل مع المديرين كبار السن لا يريدون هذه الحكومة الالكترونية أن تنتشر لأنهم لا يعرفون التعامل معها للأسف ومعروف أن كبير السن غالباً لا يستجيب للتعلم بسرعة فنطالب وزارة الخدمة المدنية بوضع مديرين للأقسام أو الإدارت على علم وصلة -بعد الاختبار- بهذا العلم او يحالون للتقاعد ليتيحوا المجال للثروة من الشباب العالم بهذه الأمور وإلا فما الفائدة من ركن جهاز الحاسوب أما المدير فهو قد كلف الدولة كذا وكذا وهو لا يعرف القيام بتشغيله فضلا من أن يتعامل معه.. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.