قتل 14 عراقياً بينهم ستة من عناصر الشرطة الليلة قبل الماضية عند حاجز تفتيش على بعد ثلاثين كيلومتراً جنوببغداد، فيما قتلت قوات الأمن 15 مسلحاً في منطقة على مقربة من الهجوم الأول، وفق ما أفاد مصدر أمني وبيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الخميس. وقال مصدر من شرطة الكوت: إن مسلحين فتحوا النار على حاجز الوحدة الواقع على بعد ثلاثين كيلومتراً جنوببغداد على الطريق المؤدية إلى الكوت. وفي بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الخميس: إن القوات العراقية قتلت 15 مسلحاً في اشتباكات. إلى ذلك ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار عبوتين ناسفتين داخل ملعب في منطقة حي العامل ذات الغالبية الشيعية مساء الأربعاء إلى 16 قتيلاً معظمهم من الأطفال على ما جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أمس الخميس. وكان مصدر في وزارة الداخلية أعلن مساء الأربعاء أن 10 عراقيين قتلوا وأصيب 14 آخرون في الحادث ذاته. وقال البيان: إن عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين داخل ملعب صغير لكرة القدم في منطقة حي العامل الشيعية انفجرتا وأسفر التفجير عن مقتل 16 مدنياً وإصابة ستة آخرين معظمهم من الأطفال، وأشار إلى أن الملعب يقع بالقرب من مركز شرطة النجدة في المنطقة. من جهة ثانية تعرض مكتب محمود الحسني أمس الخميس لتفجير بعبوة ناسفة ألحقت أضراراً بالمكتب ومقتنياته من دون وقوع إصابات وسط مدينة كربلاء (110 كم جنوبيبغداد). وذكر الشيخ أبو كرم الشمري مدير المكتب أن عبوة انفجرت أمس في بوابة المكتب الرئيس لمحمود الحسني في منطقة باب الطوب وسط كربلاء ما تسبب بتدمير الباب الرئيس وإلحاق أضرار بمقتنيات المكتب من دون وقوع إصابات. وعثرت شرطة كربلاء أمس على جثتين لشابين مجهولي الهوية قتلا رمياً بالرصاص في منطقة المقالع في المدينة وتم نقلهما إلى مستشفى الطب العدلي. من جانبها قالت لجنة حماية الصحفيين إن مسلحين ملثمين قتلوا صحفيين عراقيين اثنين في هجومين منفصلين في مطلع الأسبوع. وأحد القتيلين هو عادل المنصوري مراسل محطة العالم التلفزيونية الذي أعلنت الشرطة العراقية وفاته يوم الثلاثاء. وقالت لجنة حماية الصحفيين التي مقرها نيويورك إن صحفياً آخر هو رياض محمد علي وهو مراسل لصحيفة تلعفر اليوم الأسبوعية قتل بنيران مسلحين مجهولين في الموصل يوم الأحد. وأدانت اللجنة قتل الصحفيين. يذكر أن أكثر من 70 صحفياً أجنبياً وعراقياً قتلوا منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة في مارس - آذار 2003م. ومن المعتقد أن العدد الحقيقي أكبر كما لا تشمل القائمة عدداً كبيراً من المترجمين والسائقين وغيرهم من مساعدي وسائل الإعلام قالت هيئات إعلامية إنهم توفوا منذ بدء الحرب في العراق. وقالت لجنة حماية الصحفيين إنه وفقاً لسجلاتها، فإن 75 صحفياً و27 من مساعدي وسائل الإعلام قتلوا منذ بدء الحرب. وقالت جويل سايمون المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين في بيان: (مع تصاعد العنف الطائفي فإن الصحفيين من الانتماءات كلها يبدو أنهم مستهدفون وهو ما يفاقم الخطر الاستثنائي الذي يواجه الصحفيين في العراق).