استجاب أحد أصحاب محلات ألعاب الأطفال بالمدينة لما طرحته (الجزيرة) بألا يقتصر نشاط المحل على بيع الألعاب وإنما يكون له دور كذلك في تشجيع الأطفال على عادة القراءة وترغيبهم بها بحيث يقوم المحل بتخصيص قسم يتضمن بعض الإصدارات والكتب الخاصة بالأطفال. (الجزيرة) من جانبها تؤكد على أهمية دراسة مثل هذا الموضوع بحيث تحتوي محلات ألعاب الأطفال على أقسام لبيع الكتب والإصدارات الخاصة بالأطفال ومن جانب آخر ونظراً لما لوحظ من وجود مشروع تربوي ثقافي لهيئة الاغاثة الإسلامية العالمية يحمل اسم أطفالنا شارك في إعداده عشرات الخبراء وتتناول إصداراته الكثير من الموضوعات المختلفة فقد تم مخاطبة معالي الدكتور عبدالله التركي من أجل التوسع في خطط توزيع هذه الإصدارات بحيث تشمل كذلك إلى جانب المكتبات الكبرى محلات ألعاب الأطفال، مراكز التسوق والمكتبات الصغيرة في الأحياء.