هذه كلمات سطرتها اعتزازاً وفخراً بمملكتي الغالية، حرسها الله، وألقيت على سمو الأمير سطام بن عبد العزيز أثناء استقباله لطلاب حلقات تحفيظ القرآن، وسيبقى الشعر لمملكتنا حداء. محتدٌّ شامخُ يسطر مجدا وبساط من التقدم مدّا وعطاءٌ يفيض من كل خيرٍ ونماءٌ من الحضارة يسدى أيها الحائر الذي تاه شوقاً وارتمى في لظى الصبابة عبدا هدّه الهم في دياجي الليالي وكبا عزمه الوضيع وهدّا قم فأطلق شراع عزمٍ أبيّ ثم يمّم على سفينك قصدا اجعل الروح تستقي من معينٍ سائغٍ ما حواه شوباً وزبدا واترك الشعر في المساء يروّي روح صبٍّ من السهاد استمدا أسرت قلبه الهموم فأمسى مهمهاً قَفْره الفسيح تردى وأحاطت به فلول الأماني وصريرُ الشقاء فيه استبدا قم فروح القصيد فيك استفاقت وانتشى عطرها الزكي فأندى ثم يمم إلى السعودية ال يوم ركوباً من الوفاء أعدا بلدٌ.. أودع المهيمن فيه من جزيل العطاء فضلاً ورفدا بلدٌ خيره العميمُ وفيرٌ والهدى عمّ فيه فازداد رشدا إنه مهبط الرسالة يوماً منه خير الأنام قام فأهدى طاف بالنور في الجزيرة حتى زلزل الشرك للضلال تصدّى وانتقى طيبة التي عاش فيها آمناً في ربي النبوة مهدى أيها الموطن الذي جاءك العزّ سل المجُد من أقالك نجدا يوم أن كانت الجزيرة مأوًى لجحيم العداة أضرم حقدا القوي العنيف يهجم غدراً والضعيف المهان يؤكل عمدا قُتل الأمن في الجزيرة فانظر كيف أمست قبائل العرب جُردا عمّ فيها البلاء فازداد فَقرٌ وفشا البؤس في القرى واشتدا كان الناس في الناس بعض علمٍ ودينٍ ومع العلم جهلهم كان وِرْدا فأتى فارس العروبة يعدو فوق خيل أصيلةٍ يتبدّى حاملاً مصحفاً وسيفاً صقيلاً خلفه فيلق الشجاعة جدّا عاد (عبدالعزيز) طيّب ربي قبره الطاهر الذي طاب لحدا وحّد الشمل في البلاد وأرسى نظم الأمن واستقى منه جهدا الإمام الذي استعاد حماه وحمى عنه في المهالك ذودا كان سيفاً على رقاب الأعادي قصم الشرّ فلّ من كل وغدا جاء من دولة الكويت أبياً وطموح الإباء يرفض عودا جاء تحميه دعوة من أبٍّ فيها ه حنانٌ وعطفه ذاب وجدا شهد العدل ملكه فاستراحت أعين الناس واستووا فيه جندا ثم جاء الأنجال بعدك يا صقر قروما وشيدوا لك مهدا في ربوع البلاد عشنا جميعاً في ثياب الأمان نرفل سعدا في حياةٍ مضنيةٍ ليس فيها ظلمة من جهالة تتبدى إيه يا موطن الإباء لتبقى شامخاً في العلو تحمل مجدا ليس منك الذي أغار فساداً أرهب المسلمين ظلماً وحقدا روع الآمنين في كل بيتٍ شذّ في الفكر وارتمى فيه عبدا ليس منك الذي يفجّر صرحاً أهلك الأبرياء شيباً ومُردا ليس منك الذي يخون رجال ال أمن فينا ويبتغي الشر ودّا ليس منك الذي تسلط بالقو ل وبالاتهام يبذل جهدا ليس منك الذي يُطلُّ من الإعلا م يتلو مقالة السوء جحدا رضعوا نعمة البلاد أماناً واجتنوا خيرها الذي كان وِردا ثم شبّوا وأعلنوا كبرياءً برءة الماكر الخبيث مردّا يا بلادي ولدت فيك أبياً أدفع الزيف عن حماك ليردى مدفع يقذف الأعادي هولاً ويذيق اللدود قهراً وكمدا جندتني عقيدة الدين ليثاً مزّق الكفر يمطر البغي رعْدا يا بلادي خذي تحية جمع حفظوا الذكر سطروا لك مجدا واعلمي أننا فداك وبالر وح نفدّي المليك فرداً ففردا هذه أجمل الزيارات حقاً لسمو الأمير ألبس سعدا التقيناك سيدي فابتهجنا وسررنا وفرحنا كان ردا