قال سفير ديلي لدى إندونيسيا أمس الأحد إن من المرجح أن يؤدي جوزيه راموس هورتا الحاصل على جائزة نوبل اليمين الدستورية اليوم الاثنين رئيساً لوزراء تيمور الشرقية. وسمّى الرئيس زانانا جوسماو راموس هورتا (56 عاماً) ليصبح رئيس الوزراء القادم لتلك الدولة الصغيرة الواقعة في المحيط الهادي أمس الأول بعد أسبوعين من استقالة مرعي الكثيري بعد أن أنحي عليه باللائمة على نطاق واسع في أعمال عنف وقعت في الآونة الأخيرة. وقال السفير أرليندو ماركال لرويترز في جاكرتا: (الخطة هي يوم الاثنين. نأمل أن يكون هذا في وجود جميع الأعضاء الجدد بمجلس الوزراء). وتابع قائلاً: (قد يعلن أسماء أعضاء الحكومة الجدد عصر أمس). ويهدف تعيين راموس هورتا إلى إعادة الهدوء لتيمور الشرقية التي انزلقت إلى أزمة سياسية قبل نحو ثلاثة أشهر حين سرح الكثيري نحو 600 من أفراد الجيش البالغ قوامه 1400 فرد بعد أن احتجوا على تمييز يمارس ضدهم. وحين اشتبكت فصائل متناحرة من الجيش مع الشرطة تحولت أعمال العنف إلى سلسلة من عمليات الحرق العمد والنهب لم تنته إلا بعد تدخل قوات حفظ سلام تقودها أستراليا. ولقي 20 على الأقل حتفهم ونزح 100 ألف عن ديارهم خلال أعمال العنف. وقال زعيم سياسي في ديلي عاصمة تيمور الشرقية إن راموس هورتا قد يواجه معارضة من جانب قطاع في حزب فريتلين الذي يهيمن على الساحة السياسية إذ إن له 55 مقعداً في البرلمان البالغ عدد مقاعده (88).