في إحدى الليالي كنت في مجلس مع بعض الأصدقاء نشاهد التليفزيون وقد صادف أن بدأ برنامج ما يطلبه المشاهدون على ما أعتقد أو ما هو شبيه نقدم أغنية تلبية لطلب بذلك. وقد بدأ المذيع يقول فلان وفلان وفلانة ثم قال وفلان يهديها إلى فلان إلى هذا الحد وكل شيء معقول ثم قال وفلانة تهديها إلى فلان وعلانة تهديها إلى فلان عندها علق المجتمعون وقالوا كيف تسمح أجهزة الإعلام بذلك، المفروض أن تمنع إذاعة أسماء البنات اللاتي يهدين الأغاني للفتيان ولا بأس أن تهدي الفتاة الأغنية لصديقتها أو لأختها أو لأهلها والدها أو أخيها أو زوجها أو صديقاتها من الفتيات أما أن تهدي الأغنية لفلان أو علان الذي لا يمت لها بأي صلة فهذا لا يجوز ولا يجب أن تعلنه أو تشجعه أجهزة الإعلام. وفي اعتقادي أن المسؤولين بوزارة الإعلام لا يرضيهم مثل هذا ويجب أن يقضوا عليه فحرية الفتاة لدينا لها حدودها ولا يجب أن تشجع لتخطيها وكسر طوقها وبأي وسيلة عن طريق أجهزة الإعلام وعلى مرأى ومسمع من الجميع والله الهادي إلى سواء السبيل.