يعيش النادي الفلاني. يسقط النادي الفلاني هذه العبارات نجدها مكتوبة على الجدران ولا يخلو منها شارع وبخطوط عريضة وأصباغ ملونة والمصيبة تزداد عندما يأتي شخص لا يعجبه ما هو مكتوب فيشطبه ويشوهه ويكتب بدلاً عنه أو يعلق عليه بكلمات ثانية. أنا أعتقد أن من يقومون بهذه الأعمال صبية لا يدرون أنهم بعملهم هذا يشوهون الشوارع ومنظر الأسوار الجميلة فيها. ولو يدري هذا الذي يكتب تلك العبارات كم كلمة بذيئة قيلت في حق ناديه الذي يحبه من صاحب المنزل الذي شوه جداره بالأصباغ التي كتب بها تلك العبارات لما كلف نفسه للقيام بمثل هذا العمل. يا مشجعي الأندية لا أرى في هذه الوسيلة تشجيعاً لأنديتكم وإن كنتم حقاً تحبون أنديتكم فانضموا إليها وادفعوا لها اشتراكات شهرية وأعينوها على أداء رسالتها. لن يربح النادي من كلماتكم السخيفة التي تكتبونها على جدران المنازل شيئاً ثم المصيبة التعليقات التي يضيفها الآخرون من كلمات السباب والشتم بقصد الإساءة للنادي المقصود. هذا -والله- عيب ولا يصح عمله ويجب علينا أن نحاربه. وواجب المسؤولين في الأندية أن يبثوا الوعي ويفهموا المشجعين عدم اللجوء إلى هذا الأسلوب من التشجيع وعلى كل أبٍ أن يمنع أبناءه ويحذرهم من الكتابة على الجدران ويجب على كل شخص منا يشاهد من يكتب تلك العبارات أن يحاول منعه وإن لم يمتنع يستدعي أقرب شرطي ويبلغ عنه ليعاقب ويكلف بإزالة ما كتب حتى نحافظ على مظهر شوارعنا الجميلة والله الموفق.