نشرت هذه الصورة في صحيفة الجزيرة يوم الجمعة 14-4-1427ه فجاءت هذه القصيدة يا معشر الأخيار والأحباب هلا سمعتم صرختي وعتابي إني أردد كل يوم حسرتي حزناً ودمعي دائم الإسكاب باسم السلام يجوع شعب كامل مع فرية التضليل والإرهاب سلب اليهود بلادنا وتفننوا في القتل والتعذب والأوصاب نصبوا الجدار لعزلنا ولفصلنا في حضرة للعالم المتغابي مع هيئة الأمم التي ما أنصفت وتعد للأعداء ألف حساب أو مجلس الأمن الذي هو مائل مع منكرات ثعالب وذئاب أو ترتجون من العدو عدالة؟ من يرتجي ماء بقاع سراب؟ أو ما رأيتم كذبهم وخداعهم؟ يوم استبيح الدم بالمحراب أو لا ترون فعالهم وسجونهم؟ أو لا ترون مصائبي وعذابي؟ القصف أصبح عيشنا وهواءنا فبلادنا وبيوتنا لخراب إنا لنذبح كل يوم مثلما جَزّ النعاج بشفرة القصاب يا رب قومي قد تأخر نصرهم نام الجميع وما دروا بمصابي الفقر هد مفاصلي وجوارحي حتى فقدت مشاعري وصوابي أما الرغيف فلا تسل عن شأنه نقتاته في ذلة وصعاب وكذا الدواء يعز في أوطاننا وكأننا في أول الأحقاب أنا جائع ومحاصر في منزلي واللص يسرق مطعمي وشرابي أترون بنت المسلمين ذليلة وتسام بعد العز سوم عذاب يا أمة المليار أين شعوركم أين الشهامة يا أولي الألباب هذي فلسطين الحبيبة تشتكي تشكي من التجويع والأسغاب والقدس تبكي والعراق عليلة تبكي الهوان وذلة الأصحاب يبكي العراق همومه وشجونه ذهبت به الأحداث شر ذهاب أنظل في هذي القيود إلى متى؟ أنظل في محنٍ وطول عذاب ما بال قومي قد تراخوا وانتهوا عن نصرة الإخوان والأحباب ما بال نور الحق أصبح خابياً فمتى يعود لنا الضياء الخابي يا قوم يؤلمني فراق أحبتي وأرى العدو بساحتي ورحابي كانت لكم عند الشدائد نخوة ما بالها ذهبت بغير غياب الغرب فوق الكل يفرض رأيه ولنصرة الباغين صار يحابي فمنظمات الخير توقف عنوة ومنظمات الشر تطرق بابي ماذا جنيت لكي أغادر منزلي؟ ماذا جنيت أنا فحق عقابي؟ أيصح منع الدار من أبنائها وتعج بالغرباء والأوشاب البلبل الصداح يحجب صوته ليضج في الآفاق صوت غراب منعوا المصاحف أن توزع بيننا أما المُنصرُ جاب بالترحاب يتكاتفون على التنصُّر بيننا وأراهم قد هدّموا محرابي هم يرغبون بأن نضيع ديننا ونتيه حول الفن والأنخاب عبثت جماعات القرود بأرضنا وهم الأراذل من ذوي الأذناب وإذا تحدث مسلم عن شأننا قالوا جميعاً إنني إرهابي يتافس الأعداء في إذلالنا والأهل مشغولون بالألقاب يتكاتف الأعداء في عدوانهم والأهل بين شتائم وسباب بتنا نطأطئُ للعدو رؤوسنا نتسول الأعداء بالأبواب هل نرتضي الذل المهين لأمة؟ وتعود بعد الطول للأعقاب؟ كانت لكم في السابقين كرامة وعلت بيارقكم بعز جناب كانت لكم في السابقين ريادة في كل معضلة وفصل خطاب آباؤكم غمروا الورى بضيائهم فمتى نعود لسنة وكتاب الظلم حطمنا ولكن لم نزل نرجو الأحبة بعد طول غياب لا تغفلوا عن حقكم وحقوقنا واستنصروا بالقاهر الغلاب يا قوم هبوا للنجاد وأدركوا آثار قوم آذنت بذهاب وزنوا الأمور ورتبوا أوراقكم سدوا السبيل لمرجف مرتاب ردوا فعال الخير لا تتوقفوا ببناء دور أو بطبع كتاب يا إخوتي في الخير لا تتهاونوا فالحق لا يأتي إلى الأبواب ولسوف أبقى صامداً بوجوههم ولسوف أروي بالدماء ترابي لا تيأسوا فالله منجز وعده والله هازم زمرة الأحزاب ما ضاع بين الناس حق مطالب أبداً بإذن المالك الوهاب وختامها صلّوا على علم الهدى وعلى جميع الآل والأصحاب