قصيدة مهداة لسمو الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود ألا أبشروا أهل القصيم بنائب لقد جاءكم شهم كريم المناقب فحياه عن أهل القصيم أميرهم أمير فصيح القول عند التخاطب إذا قال شد الحاضرين كلامه مقولاته نالت رفيع المراتب لنا من ولي الأمر جئت هدية فحياك منا كل كهل وشائب وحياك شبان ويشدو صغارهم باهلاً بكم أهلاً كثير المواهب وحيتك واحات القصيم نخيلها وأشجارها تهتز من كل جانب وحياك قصر في بريدة نائباً وكرسيه فيكم شديد الرغائب نعم يعشق الكرسي مَنْ كان كفأه فعقباه ذو رأي سديد وثاقب لكم في الورى ذكر يزين سموكم سمعناه عنكم من قريب وغائب بكم فرحة السكان والقصر قبلهم أتتنا تهاني الناس من كل جانب أخذت عن الآباء كل فضيلة تحصنت بالأخلاق عن كل عائب وهل وجهك الوضاء إلا علامة على منبع صافٍ لذيذ المشارب وحُملت أمراً كنت أهلاً لحمله وأمثالكم كفؤٌ لشغل المناصب بأمثالكم تؤتي المناصب دورها وخبراتكم فيها كثير المكاسب وهل مشعل إلا مثال سيُحتذَى وجداك قد لاقا عظيم المتاعب لتحقيق أمن للبلاد يريحها فذلت بحمدالله كل المصاعب ومرت بنا حالات خوف ومحنة كذا الناس منهوب وما بين ناهب وعشنا رخاءً وارفَ الظل بعدما نفت أرضكم عنها رديء المآرب نشرتم كتاب الله في كل بقعة فنلتم بذا عزاً لذيذَ العواقب وتحكيم شرع الله حصَّن ملككم بنيتم به ملكاً قوي التجارب وأضحى لكم عند اللقاءات منزل وآراؤكم تنفي جميع الشوائب وأنتم ملوك يرفع الرأس فعلكم لكم موقف عند اشتداد المطالب وتلك بويتات بكم يا ابن مشعل نظمت وما نظمي بواف بواجب ألا أنني أدعي المقيطيب صالحاً سلامي لكم دوماً وليس بعازب