صديقتك وأختك/سامية محمد العبدالله الجميح لا راد لحكم الله... الحمد لله على كل حال... إنا لله وإنا إليه راجعون. هذا هو لسان حالنا وهذا هو عزاؤنا في مصابنا الكبير. فلقد فُجِعْتُ بموت صديقتي وأختي الغالية (سلطانة محمد التويجري) - رحمها الله ووسع لها في جنات النعيم. رحلت عن عالمنا لتظل ذكراها العطرة شاهدةً على أعمالها الصالحة، وقلبها الكبير، وحبها للخير والإصلاح. لقد كانت الفقيدة - رحمها الله - مثاليةً في جميع جوانب حياتها، من برها بوالديها ومراعاتها لهم، واهتمامها بأسرتها وزوجها وأقاربها وصديقاتها، وتخشى الله تعالى في جميع أمورها، وحتى آخر أيامها كانت تقضيها في قراءة القرآن الكريم والكتب الدينية. وكانت جريئة في الحق لا تأخذها لومة لائم، ولكن قضاء الله تعالى شاء، ولا راد لقضائه. لقد رحلت (الفقيدة الغالية) عن هذه الدنيا الزائلة إلى دار الخلد الباقية، ولكنها (كما النخل الباسقات تموت واقفة ذات طلع نضيد). رحلت عن عالمنا لتظل ذكراها العطرة شاهدةً على أعمالها الصالحة وقلبها الكبير. هنيئاً لكِ حسن الخاتمة... وهنيئاً لكِ هذه الذكرى العطرة يا سلطانة. (والله يجمعنا وإياك بجنات النعيم)