أهداني الدكتور سعود بن صالح المصيبيح - مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية رئيس مجلة الأمن - كتابه الأخير (هذا البلد الأمين) الذي يقع في 367 صفحة، ويشمل 85 موضوعا نشرت تقريباً في جميع الصحف السعودية. وعرفت الدكتور المصيبيح زميلا جمعتني به مناسبات إعلامية عدة أهمها برامجه التلفزيونية في القناة الأولى السعودية. وعودة إلى كتابة (هذا البلد الأمين) الذي يعتبر (رصداً للأحداث الأمنية في المملكة التي سطرت بطولات رجال الأمن الأشاوس) أقول إن ما لفت إعجابي وتقديري في الكتاب حظيه بمقدمة لرجل الأمن الأول، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية، الذي قال - حفظه الله - عن الكتاب (ويكتسب محتوى هذا الكتاب أهميته من أهمية عنوانه.. ويعكس في نفس الوقت ما بذله الدكتور المصيبيح من جهد طيب، وطرح متعدد الجوانب في موضوع يستحق المزيد من العناية والاهتمام، ونحن نقدر له حرصه واجتهاده في تناول جوانب مهمة في موضوع مهم). وكانت شهادة الأمير نايف عبارة عن وسام وطني يتقلده الدكتور المصيبيح تقديراً لكتابه الذي يتحدث عن الإنجاز (الأمني) الذي زرع في قلوب كل المواطنين حبهم وتقديرهم لأرضهم وقوى مشاعر الولاء والانتماء للوطن الذي قال عنه ابنه الفذ وشاعره المعروف الأمير بدر بن عبدالمحسن (أنت ما مثلك في الدنيا بلد). وتركزت جميع مواضيع كتاب (هذا البلد الأمين) على حب الوطن.. وتكررت كلمة (الوطن). تقريباً في مواضيع مختلفة من الكتاب.. جاء منها (الوطن الرحيم) (الوطن الأمين) (يوم الوطن) (الأمن والوطن) (اسلم يا وطني) (وطني الحبيب والالتفاف حول ولاة الأمر) (من الوطن تحية لرجال الأمن) (المملكة العربية السعودية).. وغيرها الكثير. ومن خلال هذه المواضيع والمواضيع الأخرى من الكتاب، يؤكد الدكتور المصيبيح أيضاً المواقف المشرفة لولاة الأمر ورجال الأمن والمواطنين الشرفاء في حماية والذود عن الوطن. وقد جاء تكريم معهد الدراسات التاريخية والثقافية للشرق الأدنى في جامعة هامبورج بألمانيا كرسالة للجامعات والمعاهد السعودية لتكريم كتاب (هذا البلد الأمين) وكاتبه لتشجيع الطلبة للارتواء من مواضيعه التي يحتاج إليها كل مواطن سعودي في الداخل والخارج. همسة أريد أن أهمس بها في أذن صديقي الدكتور المصيبيح: أن يترجم كتابه (هذا البلد الأمين) إلى لغات مثل الإنجليزي والفرنسي ليطلع العالم على حب وإخلاص أبناء المملكة العربية السعودية لوطنهم الغالي.. (مجرد اقتراح). وأرجو التوفيق لجميع المواطنين في المملكة العربية السعودية.