أهداني صديقي العزيز الدكتور سعود بن صالح المصيبيح ? المدير العام للعلاقات والتوجيه في وزارة الداخلية رئيس تحرير مجلة الأمن، كتابه الأخير"هذا البلد الأمين"، والذي يشتمل على 85 موضوعاً نشرت تقريباً في جميع الصحف السعودية، كون الدكتور المصيبيح صحافياً بارزاً وكاتباً مميزاً وإعلامياً مخضرماً، تشهد له الساحة السعودية والخليجية والعربية بمشاركاته في العديد من الندوات والمؤتمرات والمعارض الثقافية والأمنية والإعلامية. عرفت الدكتور المصيبيح زميلاً مميزاً جمعتني به مناسبات إعلامية عدة أهمها برامجه التلفزيونية في القناة الأولى السعودية والقنوات الفضائية الأخرى. وعودةً إلى كتابه"هذا البلد الأمين"الذي يعتبر"رصداً للأحداث الأمنية في السعودية التي سطرت بطولات رجال الأمن الأشاوس"أقول إن ما لفت انتباهي وتقديري ما حظي به من مقدمة لرجل الأمن الأول، وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، الذي قال:"ويكتسب محتوى هذا الكتاب أهميته من أهمية عنوانه... ويعكس في الوقت نفسه، ما بذله الدكتور المصيبيح من جهد طيب، وطرح متعدد الجوانب في موضوع يستحق المزيد من العناية والاهتمام، وإذا نقدر له حرصه واجتهاده في تناول جوانب مهمة في موضوع أهم...". وكانت شهادة الأمير نايف عبارة عن وسام وطني يتقلده الدكتور المصيبيح على هذا الإنجاز الإعلامي الأمني الذي يزرع في قلوب كل المواطنين حبهم وتقديرهم لأرضهم، ويقوي مشاعر الولاء والانتماء للوطن، الذي قال عنه ابنه الفذ وشاعره المعروف الأمير بندر بن عبدالمحسن"أنت ما مثلك في الدنيا بلد"، وتركزت جميع مواضيع كتاب"هذا البلد الأمين"على حب الوطن... وتكررت كلمة"الوطن"تقريباً في مواضيع مختلفة من الكتاب... جاء منها"الوطن الرحيم"?"الوطن الأمين"? يوم الوطن"?"الأمن والوطن"?"اسلم يا وطني"?"وطني الحبيب والالتفاف حول ولاة الأمر"?"من الوطن تحية لرجال الأمن"?"المملكة العربية"... وغيرها الكثير. ومن خلال هذه المواضيع والمواضيع الأخرى من الكتاب، يؤكد الدكتور المصيبيح أيضاً المواقف المشرفة لولاة الأمر ورجال الأمن والمواطنين الشرفاء في حماية الوطن والذود عنه. وجاء تكريم معهد الدراسات التاريخية والثقافية للشرق الأدنى في جامعة هامبورج في ألمانيا للكتاب كرسالة للجامعات والمعاهد السعودية لتكريم كتاب"هذا البلد الأمين"وكاتبه لتشجيع الطلبة للارتواء من مواضيعه التي هي عبارة عن منابع وطنية يحتاج لها كل مواطن سعودي في الداخل والخارج. همسة أريد أن أهمس بها في أذن صديقي المصيبيح أن يترجم موسوعته الوطنية"هذا البلد الأمين"، إلى لغات مثل الإنكليزية والفرنسية"ليطلع العالم على حب وإخلاص أبناء السعودية الشرفاء لوطنهم الغالي... وأرجو التوفيق لجميع الشرفاء والمخلصين لوطنهم"المملكة العربية السعودية". الدكتور محسن الشيخ