كرم معهد الدراسات التاريخية والثقافية للشرق الادنى في جامعة هامبورج بألمانيا الدكتور سعود بن صالح المصيبيح مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية رئيس تحرير مجلة الأمن (كنموذج إعلامي) من خلال طرحه المخلص الجاد المتواصل والمثابر في كتابه (هذا البلد الأمين) الذي حوى عدداً من المقالات التي تحارب الإرهاب وتنبذه وكذلك جهوده الثقافية والإعلامية المتميزة على الصعيدين المحلي والخارجي، وقد تسلم جائزة التكريم نيابة عنه الدكتور طلال اليوسف نائب الملحق الثقافي السعودي بألمانيا في (المهرجان الثقافي العربي 2005) الذي نظمه معهد الدراسات التاريخية والثقافية للشرق الادنى بجامعة هامبورج بألمانيا تحت مسمى (ملتقى شبه الجزيرة العربية). وقد افتتح الملتقى محافظ مدينة هامبورج بحضور وفد الحكومية الألمانية والسفراء العرب وممثلين من الهيئات العالمية ومندوب الجامعة العربية والملحق الثقافي السعودي الدكتور احمد عباس عشي وهو ملتقى سنوي يقيمه المعهد ويهدف الملتقى الى نبذ الإرهاب والتسامح بين الاديان وتحسين صورة العرب في الغرب وتعريف الجمهور الالماني والاوروبي بالثقافة والحضارة العربية. ويتخلل الملتقى عدد من المحاضرات الثقافية للتعريف بالحضارة العربية في شبه الجزيرة العربية ومعرض فوتوغرافي يشارك فيه مصورون سعوديون ومعرض عن العلاقات السعودية - الالمانية خلال 75 عاماً، وقد خصصت ادارة المهرجان يوماً واحداً ضمن الفعاليات عن (لا للإرهاب) ويكرم المهرجان عدداً من الشخصيات البارزة من خلال بعض الاعمال الثقافية والأنشطة التي يقومون بها. ومن جهته عبر الدكتور المصيبيح عن اعتزازه لهذا التكريم الذي يأتي من جامعة ومؤسسة اكاديمية عريقة مضيفاً ان ما قدمه في توعية المجتمعات العربية بخطورة الإرهاب هو جهد تفرضه عليه مسؤوليته الدينية والاجتماعية للتبصير بخطورة الفكر الضال، وهوتكريم لكل المفكرين والكتاب السعوديين الذين كان لهم حضورهم ونشاطهم خلال الازمة التي مرت بنا. وقال إن ما يقوم به العلماء والدعاة والمفكرون في بلادنا لتبصير المجتمع بخطورة الإرهاب يأتي متوافقاً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين المؤكدة على عدم السكوت وتوضيح الصورة الحقيقية للإرهاب، كما يأتي ذلك متزامناً مع الجهود الأمنية المباركة التي قام بها رجال الأمن الاشاوس في محاربة الإرهاب وتوطين الأمن والاستقرار تحت مظلة القيادة الأمنية الحكيمة لسمو وزير الداخلية وسمو نائبه والمتابعة المستمرة والجهد المخلص من سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.