سوق الكويت كان الأكثر استقراراً في بداية الجلسة حيث تذبذب مؤشره فوق 10311 نقطة إلا أنه عاد للانخفاض في نهاية التعاملات ليخسر 66.8 نقطة ويغلق على مستوى 10249 نقطة بضغط من تراجعات كبيرة في جميع قطاعاته باستثناء قطاع التأمين الذي حقق ارتفاعاً بمقدار 17.2 نقطة في حين جاء التراجع الأكبر من قطاعات الخدمات الذي خسر 84.3 نقطة ثم الاستثمار 65.2 نقطة والبنوك 54.5 نقطة، وتصدر سهم الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار قائمة الأسهم الرابحة بنسبة 8.06% بينما تصدر سهم شعاع كابيتال قائمة الأسهم الخاسرة بنسبة 8.3% وكان سهم مجموعة الصفوة الأكثر نشاطا من حيث الكمية مسجلا 10.8 ملايين سهم . واللافت في سوق الكويت استمرار ضعف معدلات التدوال حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 94895000 سهم موزعة على 4456 صفقة بقيمة 45191180 دينار كويتي. ويشير المراقبون لتفسيرات مختلفة لضعف معدلات التداول لافتين إلى أن القيمة ترتفع بشكل لافت عندما يتراجع السوق بمعدلات كبيرة أو عندما يرتفع وفق المعدلات نفسها، وقالوا إن الفترة الراهنة تتميز بالترقب وعمليات شراء هادئة للأسهم ذات الأداء التشغيلي وسيطرة التعاملات الانتقائية ما بين صعود لأسهم وتراجع لأخرى في وقت تتالت فيه إعلانات الربع الأول التي كانت حتى الآن أفضل بكثير من المتوقع رغم أن السوق كان مستعدا من الناحية النفسية لتقبل نتائج أسوأ لما يتم الإعلان عنه. سوق دبي سجل أعلى التراجعات ليوم أمس بعد أن خسر 28.2 نقطة بنسبة 4.59% وكسر حاجز ال600 نقطة نزولاً ليغلق على 588.10 نقطة متأثراً بانخفاض جميع قطاعاته فيما عدا قطاع التأمين الذي حقق ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.58% وسجل قطاع الخدمات أعلى التراجعات بنسبة 6.9%, كذلك انخفضت أسهم 16 شركة تصدرها سهم الاتحاد العقارية بنسبة 1.53% كما انخفض سهم اعمار بنسبة 4.29% بينما ارتفعت أسهم 3 شركات فقط تصدرها سهم شركة دبي الإسلامية للتأمين بنسبة 7.3% وبهذه الخسارة يكون سوق دبي قد خسر مكاسب عام كامل ليعود لمستويات العام الماضي. وقال مراقبون إن السوق يشهد منذ أمس الأول عمليات ضغط وعمليات بيع مكثفة بدأت على سهم اعمار وانتقلت إلى أسهم أخرى واستمر هذا الضغط أمس على جميع القطاعات مما أدى إلى انخفاض المؤشر وسط حالة من عدم الارتياح تسود لدى المستثمرين مع وضوح وضع السوق بالنسبة لهم وما إذا كان سيستمر في الانخفاض، وأدى عدم تمكنهم من تحديد اتجاه السوق إلى الميل نحو الخروج من السوق حالياً حتى معرفة أدنى مستوى من الأسعار يمكن أن تصل إليه الأسهم، وأرجح بعض المحللين أسباب هذا الانخفاض الشديد في سوق دبي إلى قيام البنوك ببيع محافظ كبيرة سواء لصالحها أو خصماً من حسابات العملاء، وكانت عمليات بيع المحافظ هذه شديدة في بعض البنوك مما كان له أثر كبير على السوق وبخاصة من الناحية النفسية وذلك في وقت باتت فيه العوامل النفسية هي التي تحكم السوق. واعتبر المراقبون أن الارتفاع الذي حققه سوق دبي في بداية تعاملات الأسبوع هو ارتفاع وهمي نظراً للتأثير الواضح الذي جاء بسبب ارتفاع سهم (DU) في أول أيام إدراجها، مشيرين إلى أن السوق مازال ضعيفاً وأن المحافظ مازالت حتى الآن تراقب السوق من بعيد ولن تدخل إلا عندما تحصل على إشارة للاستقرار. سوق أبو ظبي تراجع مواصلاً خسائره التي بدأت منذ أكثر من أسبوع وخسر أمس 94.82 نقطة بعد أن أغلق المؤشر على 3841.11 نقطة لتصل نسبة خسارته إلى 2.41% وتأثر السوق بالانخفاض الكبير في جميع قطاعاته فيما عدا قطاع التأمين الذي حقق ارتفاعاً طفيفاً قدره 0.39% في حين كان قطاع الفنادق أكبر الخاسرين بنسبة -9.28% يليه قطاع الصناعة بنسبة -4.54% ثم الخدمات بنسبة -2.40% والبنوك بنسبة -1.90%, أيضاً تراجعت أسهم جميع الشركات عدا شركتين فقط حققتا ارتفاعاً وهما شركة الخزنة للتأمين بنسبة 5.7% وشركة أبو ظبي الوطنية للتكافل بنسبة 0.88% فيما تراجعت أسهم 36 شركة تصدرها سهم شركة أبو ظبي الوطنية للفنادق بنسبة -10% وتصدر سهم دانة غاز قائمة الأسهم الأكثر تداولاً محققاً 8.2 ملايين سهم . سوق قطر سجل تراجعاً حاداً بعد فترة من الاستقرار النسبي المصحوب بانخفاضات طفيفة ورغم وجود مؤشرات تفيد باستمرار استقرار السوق إلا أنه خسر أمس 283 نقطة دفعة واحدة، وأغلق المؤشر على 9161 نقطة بانخفاض -3% عن إغلاق نهاية الأسبوع الماضي وتأثر السوق بانخفاض جميع قطاعاته التي تصدرها قطاع البنوك بنسبة -3.36%. كما جاء انخفاض السوق متأثراً بانخفاض جميع شركاته عدا سهم الشركة الوطنية للاجارة الذي كان السهم الوحيد الذي حقق ارتفاعاً أمس في السوق القطري وارتفع بنسبة 1.20% وكانت الشركة قد أعلنت مؤخراً أن أحقية الاكتتاب في الزيادة لرأس المال بنسبة 70% هي لمالك السهم حتى 5 مايو وبلغ عدد الأسهم التي ستطرح للمساهمين حتى التاريخ المذكور 12 مليون و 348 ألف سهم، وبذلك سيرتفع رأس المال من 4176 مليون ريال حالياً إلى 88299 مليون ريال . أما بالنسبة للانخفاضات فقد سجلت أسهم 29 شركة انخفاضاً تصدرها سهم بنك قطر الدولي الإسلامي بانخفاض نسبته -11.8% ثم سهم كيوتل الذي واصل انخفاضه بنسبة -9.7% رغم إعلان الشركة عن نتائج مالية جيدة للربع الأول حققت فيها صافي أرباح 419 مليون ريال بزيادة 47% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. سوق البحرين واصل تراجعه حيث خسر 31.29 نقطة بانخفاض نسبته 1.46% وأغلق المؤشر على 2108.72 نقطة وبلغت كمية الأسهم المتداولة 535063 سهماً بقيمة إجمالية قدرها 208091 ديناراً بحرينياً، وتأثر السوق بتراجعات في قطاع البنوك الذي انخفض بنسبة 24% وقطاع الاستثمار الذي انخفض بنسبة 54% في حين حقق قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 28.5% كما ارتفع قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.8% وعلى صعيد الشركات تصدر سهم المجموعة العربية للتأمين قائمة الارتفاعات بنسبة 2.8% في حين تصدر سهم بيت التمويل الخليجي قائمة الانخفاضات بنسبة 9.8% ولم يتأثر إيجابياً بإعلان إدراج أسهمه في بورصة دبي، كما تصدر بانا للفنادق قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً بتداول 255441 سهماً وحقق ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.001% سوق عمان سجل أقل الانخفاضات بين الأسواق الخليجية أمس حيث كان تراجع مؤشره طفيفاً بنسبة 0.040% مسجلاً 5175.5 نقطة وتصدى للانخفاضات قطاع البنوك والاستثمار الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 0.290% وقطاع الصناعة الذي ارتفع بنسبة 0.080% في حين انخفض مؤشر قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.330% وعلى صعيد الشركات ارتفعت أسهم 12 شركة تصدرها سهم نسيج عمان القابضة بارتفاع 5.53% إلى 0.065% بينما انخفضت أسهم 27 شركة تصدرها سهم الوطنية الدوائية بانخفاض 15.56% إلى 0.070% وتصدر بنك مسقط قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث الحجم والقيمة مسجلاً تداولاً على أكثر من 2 مليون سهم بقيمة تجاوزت 2 مليار ريال عماني. ومن ناحية أخرى لم يتأثر سهم عمانتل إيجابياً بإعلان الشركة تحقيق دخل وعوائد مالية قدرها 12572235 مليون ريال عماني على مدى 11 سنة ونصف السنه من العقد الذي فازت به مع شركة تنمية نفط عمان وحقق سهم الشركة تراجعاً بمقدار 0.08% إلى 0.001%.