بعث إلينا الأستاذ الشاعر عبدالله بن حمير بن سابر الدوسري برسالة رقيقة تضمن ثناء على ما يطرح في الوراق وبخاصة ما كتبه الأستاذ سعد بن غنيم القباني رئيس تحرير مجلة الإبل العربية حيث سبق أن نشر مقالاً في الوراق وجاءت مشاركة ابن سابر لتقول: تشرفت بمتابعة صفحة وراق الجزيرة منذ فترة طويلة، وهي تطلعنا على كنوز كانت مدفونة في بطون التاريخ ومواقع تاريخية مهمة في الجزيرة.. ورجال كان لهم مواقف بطولية.. ورجال علم وأدب وشعر..!! وفي كل نبع معرفة بقيت لهم إرثاً نافعاً ديناً ودنيا..! مع ما تنشره الصفحة من وثائق مهمة تدل على تمكن رجالها بأفعالهم وجهودهم آنذاك بما لا يتسع الوقت في سرده..!! وبما تحمل كمصدر ومرجع لبعض الأمور المستفاد منها تاريخياً ومعنوياً!! واليوم طالعتنا في قراءة هادئة لمذكرات ضابط عثماني في نجد بما كان فيها من أوضاع عامة ومهمة في منطقة نجد إبان الوجود العثماني جاءت بقلم الكاتب الكريم سعد بن غنيم القباني صدرت في عدد الجزيرة ليوم الأحد (26-2-1427ه) وحيث لاحظت لبعض ما ورد في القراءة من أخطاء في تسمية بعض القرى في نجد لم تكن دقيقة رأيت تصحيحها ليكون لدى القارئ المهتم علم بها. أولا:- ذكر اسم قرية الخفيجان، واسمها الصحيح: خيران. واقعة شرق بلدة نمرة ومجاورة لها، وهي من قرى السليل. ثانيا:- ذكر قرية حمدة، واسمها الصحيح كمدة، وهي من قرى الوادي تقع شرق المحافظة. ثالثا:- ذكرت قرية الشرافة، واسمها الحقيقي: الشرافا، وتقع شرق المحافظة. هذه بعض الملحوظات أحببت إيضاحها ليكون القارئ على بينة بها، وكلها واقعة على جانبي الخط العام من الرياض إلى نجران ومنطقة عسير وجنوب المملكة مروراً بمحافظة وادي الدواسر ذهاباً وإياباً، هذا والله ولي التوفيق.