تعقيباً على ما ينشر في الصحف وخاصة صحيفة (الجزيرة) عن طرق وشوارع وميادين مدينة الرياض من طلبات واقتراحات ونقد هادف رأيت أنه من واجبي أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع وأقول إن مدينة الرياض تعتبر أكبر عاصمة عربية بمساحتها بل هي أكبر عاصمة في الشرق الأوسط وهذه المدينة تحتاج إلى جهود جبارة من قبل المسؤولين عنها كل في اختصاصه، فهيئة تطوير الرياض وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير هذه العاصمة تقوم بجهود عظيمة وأقامت مشاريع كبيرة ومتعددة مثل الحي الدبلوماسي وطريق الملك فهد وغيرها من المشاريع الأخرى، كما لا ننسى المشاريع التي قامت بها وزارة النقل مثل الطريق الدائري وطريق مكة كما أن أمانة مدينة الرياض لها بصمات واضحة على مشاريع هذه المدينة ونظافتها ولكننا نحن المواطنين نريد المزيد من المشاريع لهذه العاصمة حتى تسير في ركب العواصم المتقدمة بل نريدها أن تكون أفضل من العواصم المتقدمة وأذكر بعض المشاريع التي تحتاجها في الوقت الحاضر وهي كالتالي: 1- طريق دائري ثان وثالث وبعرض كل واحد منهما 120 متراً. 2- أربع حدائق في كل اتجاه وكل حديقة مساحتها لا تقل عن 2?3 كيلو مترات وبها ملاعب كرة قدم وطائرة وسلة ويد وغيرها وكذلك مضمار للسباق وآخر للمشي وتزرع بأشجار كبيرة مثل الطلح والسرح والسدر وغيرها وتسقى بمياه الصرف الصحي بعد المعالجة ويتخللها بعض الجداول والبحيرات وذلك لتكون متنفساً لسكان هذه المدينة وغيرهم وتساهم في تلطيف جو العاصمة وخاصة في أيام الصيف الحارق. 3- توسعة طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي يحمل كذلك اسم طريق المدينةالمنورة وشارع طارق بن زياد الذي يتقاطع مع الدائري شرقاً وغرباً والعمل على جعله طريقاً سريعاً ويحمل اسم الأمير سلمان بن عبد العزيز فقط لما لسموه من بصمات واضحة على تطوير هذه العاصمة. 4- العمل على جعل طريق الملك عبد العزيز طريقاً سريعاً والذي يحمل كذلك اسم طريق البطحاء، ويحمل اسم الملك عبد العزيز فقط لما لموحد هذه البلاد من فضل على سكانها من بادية وحاضرة. 5- العمل على جعل طريق التخصصي طريقاً سريعاً. 6- العمل على جعل طريق حمزة بن عبد المطلب طريقاً سريعاً. 7- العمل على جعل طريق عائشة بنت أبي بكر طريقاً سريعاً وربطه بحي الشفاء بجسر على وادي نمار. 8- العمل على جعل امتداد مخرج 12 و 14 و 15 و 16 طرقاً سريعة. إن مدينة الرياض تحتاج إلى مشاريع أكبر وأكثر مما ذكرت حتى تستوعب طرقها وشوارعها واحياؤها ومدارسها وجامعاتها ومستشفياتها السكان القادمين لها من الداخل والخارج وحتى لا نقع في أزمة خانقة في المرور والمواصلات والإسكان والتعليم والصحة وغيرها مستقبلاً كما وقعنا فيها منذ حوالي ثلاثين سنة ولكنها مرت بسلام فنحن مقبلون على طفرة ثانية في كل شيء واعتقد أن سنة 1427ه هي البداية فلذا علينا أن نواجه هذه الطفرة بالشجاعة والإسراع في تنفيذ مشاريع هذه العاصمة وغيرها. وفق الله الجميع في ظل حكومتنا الرشيدة وأدام الله على هذه البلاد الأمن والأمان.