حصلت على مخطوطة النجم اللامع للنوادر جامع أخبار وأشعار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين برواية محمد العلي العبيد رحمه الله وهو من أهالي عنيزة في منطقة القصيم. وهذه مقتطفات من بعض الأشعار الواردة في تلك المخطوطة المصورة حيث أردف الجزء الثالث قصيدة من شعر محسن بن عثمان الهزاني في الشيخ عليق الدويش يقول فيها: يا ركب عوجوا روسهن بالخنانيق مقدار ما يفرغ من الكاس ما عون فلا تقهويتوا وفكيتوا الريق فلا باس يا ركبان بغيتوا تمدون ردوا سلامي يمة الشيخ عليق فرز الوغي مروي شبا كل مسنون زيزوم علوا بالسعة والمضاييق وسلات فرسان على الموت يشفون علوا إلى نشب الحلق للمعاليق وإلى اوقف المظهور ما عنه يقفون فلا عطاهم راعي الدين بالحيق ردوا عليه وزادوا الدين بديون وقد أورد أبياتاً للشاعر فجحان الفراوي في مدح أهالي عنيزة وأسرة البسام عندما حل ضيفاً عليهم حيث قال: يا دار يا ما بك ربا واستدارا من الريم واللي ينطحون المواجيب اللي يخلطون الشمم والبهارا ومناسف يدلونها للاجانيب اشناق حيل وزعفران بزارا ويدامها البسام طيب على طيب ووردت أيضا أبيات من شعر فجحان في الشيخ سلطان بن سويط عندما أعاد له إبله بعد أخذها: والله لولا ضيقة الصدر ما ابدي وموسع صدري الى رحت بادي سيرت انا ما بين حر و عبدي ورجعت للي مثل طير الهدادي يا شيخ ما يبرد لهيب بكبدي الا ان تقول الذود ماهوب غادي وقال فجحان أيضاً: قاف لقيته ما لقوه القبايل مثل الزهر من جال خطو البطيني اللي مراقدهم بروس النثايل ذولان ما حطيت منهم خديني جازع لقح من عقب ماهوب حايل واشوف بطنه يا السويطي بديني من ذاق هسات الأمور الأوايل يصير بالتالي عليكم متيني وروى صاحب تلك المخطوطة الأبيات التالية لفجحان وذكر أنه قالها في ابن سويط بعد أن أعطاه (فروة) في ليلة شاتية. البارحة ما هي من البارحاتي من نافخ ينفخ ورا البيت ويزير البل تراغا لكن وسطه طلاتي والا تحش لحومها بالمواشير لولا أبو مدبغ قلت هذي مماتي في ليلة ما يقدرون الحضافير عطيه ماهيب من البيناتي فروه وكنه عازل لي مغاتير