مراسلة بين الشاعرين محمد الخس وصحن بن قويعان يا صحن دالهٍ عن مترفات القبايل لين جاني من ارهقني ونكد عليه قام يضحك ويجذبني وجيت امتمايل لين مفتاح قلبي ضيعنّه ايديه مثل ما ضاع قلبك بالسنين الاوايل يوم تشرى الهوى بالذمة العامرية انت تدري وعندك للمحبة دلايل كل ما خض ما بالحوض ترد الضمية لا تسايل ولاتنشد وخذنا القوايل رغبة النفس ودتنا احياض المنية يا طبيب الهوى حنا لقينا الهوايل نظرةٍ تعجب الناظر لها جاذبية ما تميز من الخدة شقار الجدايل اشتعال البروق بمزنةٍ عرقبية مثل عنق الغزال اللي بوسط الخمايل يوم فز وتشمحط موحيٍ له وحية كن جوهر عيونه يا صحن يوم اخايل حد سيفٍ شطير او خنجرٍ نافعية وان تبسم ابيضٍ بين حمرٍ عسايل بايحوني تراني مت ابا اكتب وصية محمد الخس *** وأجاب صحن بن قويعان يا محمد شداد الحب صار امتمايل اشتريته وبعته يوم طاحت اعصيه كد رقيت الطويل وكد تبعت المسايل اشتهى المشي رجلي عن ركوب المطية وانت والله مالومك يوم خلت المخايل كنك المضمي اللي يا بساتٍ ارويه شفت بيبض المحاجر والرموش الظلايل شفت ما شاف بصري يوم تيّه خوية مثل ما ينفع العطشان رشح البلايل انت تنفعك نغمات الهروج الخفية كلمة الحب طبٍ للقلوب الغلايل هي علاجه وطبه ما يبا صيدلية لك سنيّات يمي ما بعثت الرسايل قلت حج وتطوع واثر نيتك نية احسب اللي مضى لك ما بقى به سمايل واثر سرحان ما يدخل بحوش الرعية ويوم طق الزناد وولعن الفتايل اجزم اني معك في كل حسنة وسية كان ما فيه شيٍٍ فات ماني بقايل الصداقة قديمة والعلاقة قوية دام ما فرقونا بين حمر النثايل ما تخرب صداقتنا السنين المدية