في قدوم الشيخ شيّال الصعايب يا هلا بسلطان نطّاح العسيره في قدومه من بعد ما كان غايب يا هلا بك يا ولد صقر الجزيره اللي حمى حدودها فوق الركايب يا ولد من قاد لمغيره مغيره يا ولد من أتعب العوص النجايب والسلاح الشلف وسيوفٍ شطيره ووردوهن هيت يوم الماء نهايب وجاء الرياض بليلةٍ كانت مثيره واستعاد الملك شرّاب المصايب وجاب عيالٍ واصلوا ركب المسيره ومن نظر تاريخهم شاف العجايب وإنت يا سلطان يا عز القصيره يا ذرانا عن شديدات الهبايب كم كسيرٍ صار له كفك جبيره وكم أعتقت من الأرقاب بلا حسايب يا هلا يا صاحب العليا الشهيره صيرمي من صيرمي من راس شايب كان جالك يا سليل المجد سيره العطا عذروب كفك بالنوايب من نصاك وكانت ظروفه خطيره انتهت يا سيدي وإنت السبايب يا ذخر من جاك من أمره بحيره وبعد شوفك زال همه والشوايب لو بنا محتاج وفراشه حصيره ما رضينا بزل بفراش الغصايب لو شربنا الماء وأكلنا من التميره ما نبي جزلات من مد الزلايب الحيايا الخرس ما نخشى صفيره أعمارنا دون الوطن ترخص جلايب شعب واحد ما علينا من المشيره شعب عز وما رضينا بالغلايب تاقف الأشعار قدامك صغيره من فعولك يا ولد عطب الضرايب وكان جات علوم وأخبارٍ كثيره راس راسك مصدر علومٍ غرايب إن ما فاد النصح بوجيهٍ شريره يا أبو خالد إنت مقدام الحرايب دق راس الداب والحيه جحيره وإنت راع العطف للي جاك تايب عسى عينٍ ما تواليكم حسيره وعسى راسٍ ما يحبك للنصايب وعسى عينك بالشقاء ما هي سهيره ويحفظك اللي منّزلٍ غر السحايب علي بن قيقان الدعيجي العنزي