سعدت أيما سعادة عندما قرأت تقرير وراق الجزيرة الأستاذ يوسف بن محمد العتيق المهم والموفق عن وادي الدواسر.. أثناء زيارته لهذه المنطقة والمنشور يوم الأحد في عدد الجزيرة 12218 - الموافق 12-2-1427ه (ص39)، تحت عنوان (في وادي الدواسر كان الحوار ساخناً) ولقراءتي التقرير الذي أوضح بعض الجوانب التاريخية المهمة لهذه المنطقة البكر من الصحافة والوراقين إلا ما ندر رغم ما تحويه من آثار وتراث عريق وثروات متعددة، كالزراعة وفيض المياه بكميات يندر وجودها في المناطق الأخرى من المملكة وكذا الثروة الحيوانية التي تتميز بها دون غيرها وبخاصة الإبل المجاهيم وأشياء أخرى كالأغنام من ضأن وما عز وفيها من المعالم الحضارية والتاريخية ما يستدعي الاهتمام بأن تكون منطقة سياحية مهمة. وفي الأخير لا يفوتني أن أشيد بزيارة الوراق يوسف لوقوفه بنفسه وتجوله في ربوع الوادي في زيارة خاطفة.. أجبرته الظروف باختصارها وبالرغم من ذلك فقد أشاد وأجاد في عرضه الشامل الكامل الوافي في حواراته الناجحة. وليسمح لي أخي الوراق في إيضاح بعض التصحيح في التقرير المقروء بإعجاب بالغ شد أنظار المواطنين في هذه المنطقة الكبيرة الواسعة الأطراف. * في أوليات وادي الدواسر بقلم: الشيخ إسماعيل بن سعد العتيق. 1- ذكر أن أول من شغل البرقية (حمزة الأسود) وتصحيحاً لاسمه فهو (حمزة عبدالرحمن المدني) المعروف بلقب: أبو عرب من المدينةالمنورة. 2- وذكر أن أول من مدد مواسير الماء هو: ابن حمير ولتصحيح اسمه: فهو حمير بن سابر بن مجيد الرجباني وهو والدي يرحمه الله. * لأهل الفضل: الجزيرة... والوراق..! ربحت باجهود الجزيرة فوايد فوايد في كل يوم جديدة لها تميّز صوت بين الجرايد لو كان بلا اسم الجزيرة فريده فيها اطّلعت اليوم تقرير فايد تظمَّن إعلومٍ لك الله عديده في وادي بناله المجد زايد عراقته وآثار مجده تليده أشادها من له ثناء الفضل عايد ورّاق أبان جهود حزمه وجيده يوسف له بقنص المعرفة عوايد الله بتوفيق المكاسب يزيده عبدالله بن حمير آل سابر الدوسري