ينطلق صباح اليوم فعاليات أسبوع المرور لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار (الالتزام فيه أمان). وقد أكملت إدارات المرور في مختلف مناطق المملكة استعداداتها لهذه المناسبة التوعوية المهمة. وقال مدير الإدارة العامة للمرور اللواء فهد بن سعود البشر: إننا نحرص من خلال هذه المناسبة تكثيف التوعية وأهمية الالتزام بآداب وقواعد المرور واستغلال هذه المركبة والاستفادة منها. لتكون وسيلة نقل نافعة سخرها الله سبحانه (لنا) للاستفادة منها في تنقلاتها ومراعاة حرمة الطريق والكل يعلم أن أسبوع المرور الخليجي هو امتداد لأسابيع مضت الهدف منه تسليط الضوء على الشأن المروري وإبراز الجوانب المتعلقة بالمشكلة المرورية والتركيز على نشر الوعي والثقافة المرورية لما لهما من دور فاعل في ترسيخ دعائم السلامة المرورية. وعادة ما تبدأ هذه الاستعدادات لهذا الأسبوع مع نهاية كل أسبوع حيث تكون هناك اجتماعات لتحديد موضوع وشعار الأسبوع القادم بين دول المجلس وهو في هذا العام (الالتزام فيه الأمان) وعلى إثر ذلك يتم إعداد البرامج والأنشطة التي تتلاءم مع موضوع الأسبوع وتشمل هذه الأنشطة كافة الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة بالإضافة إلى اللقاءات المباشرة مع طلبة المدارس والزيارات الميدانية والتواصل مع جمهور الخدمة لإيجاد علاقة إيجابية في سبيل التعاون للحد من حوادث المرور التي تستنزف الأرواح والممتلكات كما أن الأسبوع هو مناسبة للتذكير بقواعد السلامة لكافة مستخدمي الطريق (قائدي المركبات - المشاة). إلى ذلك أكد العقيد عبدالرحمن المقبل مدير مرور الرياض أهمية أسبوع المرور لما يحتويه من حملة توعوية كبيرة موجهة يتخللها إقامة محاضرات وندوات وتوزيع مطويات ومطبوعات تتحدث عن هذه المناسبة. وامتداداً لمشاركة مرور الرياض فإنه تم تخصيص معرض مروري يقام في خيمة أمانة منطقة الرياض بشارع الستين بالملز حيث أسندت مهمة هذا المعرض لعدد من أفراد المرور بمختلف رتبهم العسكرية لإعطاء الزائر لهذا المعرض المعلومات الوافية التي تتحدث عن المرور وآدابه.. ومضى العقيد المقبل في حديثه ل(الجزيرة) عن الحملات المرورية التي تنفذ حالياً فقال: إنها سوف تستمر، وقد حققت ولله الحمد الأهداف المرجوة من وراء تنظيمها وسوف نكثف أيضاً هذه الحملة ولا نهاون مع أي كائن من كان، فالنظام فوق كل شيء، خصوصاً أن المرور يتعلق بأرواح الناس وحياتهم، أكرر على الجميع التعاون مع المرور لأهمية ذلك. حيث تحدث في البداية مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي فقال: بداية أقدم جزيل الشكر والامتنان لدول مجلس التعاون الخليجي لإقامة هذا الأسبوع في كافة دول المنطقة لأنه مهم جداً لأن استمرار التوعية بآداب المرور مهم للغاية. إننا نتألم حقيقة حينما نشاهد التقارير اليومية في وسائل الإعلام عن حوادث المرور وعدد الوفيات والإصابات والإعاقات. و(مرور الرياض) عودنا دائماً على المشاركة المميزة في هذه المناسبة، وأجدها فرصة طيبة لأدعو أولياء الأمور إلى تحمل المسؤولية، ومخافة الله في فلذات أكبادهم وعدم تسليمهم هذه السيارات وهم صغار في السن. وتابع قائلاً: ونحن في ادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض أولينا هذه المناسبة اهتماماً كبيراً من ناحية توعية الطلاب وإقامة الندوات وتخصيص جزء من الحصة الأولى للتحدث عن المرور وآداب المرور. ولا شك أننا سعداء بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للاستمرار في الحملة المرورية التي ينفذها مرور الرياض حالياً، ولقد اختفت من شوارع الرياض بعض التجاوزات التي كانت تزعجنا جميعاً. من جانبه اعتبر عصام بن عبدالله بن خميس مدير عام النشاط الرياضي بوزارة التربية أسبوع المرور مناسبة مهمة والكل يتفاعل معها لأهميتها لأن المسؤولية علينا جميعاً للتعاون مع رجال المرور وتكثيف التوعية خاصة للطلاب بهدف الالتزام بقواعد وآداب المرور. وأيد سعد السند المشرف التربوي بوزارة التربية والتعليم استمرارية الحملات المرورية لأنها حققت الأهداف المرجوة منها. فيما قال محمد السميح مشرف التربية الخاصة في المرحلة المتوسطة: لا شك أن أسبوع المرور تبرز أهميته لشموليته في التوعية المرورية ومرور الرياض يركز على ذلك، وبهذه المناسبة أناشد الآباء بضرورة التوعية وتحبيب أبنائهم الالتزام بقواعد المرور وعدم تسليمهم السيارات وهم صغار مع تمنياتي للجميع بالسلامة. وقال الأستاذ فهد إبراهيم البابطين مدير بيت الشباب بالدمام: إننا نحرص سنوياً للمشاركة في أسبوع المرور ونقوم بتنظيم المحاضرات وندعو رجال المرور لإلقائها على أعضاء البيت وزواره، وقد تحققت هذه المشاركة حيث يلقي الملازم أول بمرور الدمام فرحان العنزي محاضرة عن المرور حيث وجهت الدعوة للعديد من المسؤولين لحضورها. ختاما أشكر المرور على اهتمامه وأتمنى للجميع السلامة.