** عندما ظهر الهلال بصورة فنية سيئة للغاية ومثيرة للاستغراب خلال مباراته أمام العين الإماراتي وبالذات خلال الشوط الأول وخرج يومها وعلى أثر ذلك خاسراً النتيجة والمستوى معاً.. تساءلت ومن جهتي: لماذا يظهر بتلك الصورة الفنية السيئة ويخسر معها أيضاً النتيجة عندما يواجه العين على أرضه ووسط جماهيره وللمرة الثالثة؟.. نعم هذا هو السؤال.. هل السبب.. اعتبارات نفسية؟! ** العين ليس بذاك الفريق الذي يملك كل القدرة الفنية على قهر الهلال.. حتى منتخب الإمارات مع احترامي للإخوة الإماراتيين لا يمكن أن يهزم الهلال متى كان هذا الهلال بوضعه الفني الطبيعي والمعروف.. ** العين فريق صعب عندما يلعب على أرضه ومن النادر جداً أن يخسر، ويظل فوزه على الهلال ليس هو بالمشكلة بالنسبة لأنصار الهلال ولكن المشكلة تكمن في تواضع المستوى الهلالي.. لكن ما دامت الخسارة لا تتعدى في النهاية خسارة ثلاث نقاط فإن الأمل كبير في أن يتدارك الفريق الهلالي سلبيات مباراته أمام العين خلال القادم من المباريات ولا سيما أن المشوار الآسيوي ما زال في بدايته. ** إضاعه (شهاب) ضربة الجزاء العيناوية لم يكن السبب سوءاً في التنفيذ من لدى شهاب نفسه وإنما بفعل براعة العملاق الدعيع الذي ما زال يبرهن على أنه الأفضل على مستوى القارة الآسيوية إجمالاً. ** مستوى الهلال تطور نسبياً خلال الشوط الثاني وعلى أثر ذلك كاد أن يسجِّل على الأقل هدفاً في المرمى العيناوي.. وأعتقد أن هدف العين الثاني الذي جاء في بداية الحصة الثانية كان أحد أسباب استمرار التفوق العيناوي حتى النهاية وهنا أقصد تحديداً من ناحية النتيجة!! ** استبدال (محمد الشلهوب) كان قراراً في محله ولكن (نواف التمياط) كان هو البديل الأنسب.. كما أن (سامي) رغم أنه الأكثر خبرة وتجربة إلا أنه كان الأكثر انفعالاً بين لاعبي الهلال.. أما الذي يجهله بعض الإخوة في الإمارات أن (زعامة) الهلال قد جاءت لأنه الأكثر بطولات على الصعيد الآسيوي ولا يحق لفريق آسيوي آخر أن يسلبها منه ما لم يتفوق في بطولاته وليس في عدد مرات فوزه خلال المباريات.. لكن الذي لم يعد غريباً أن يخرجوا من (جحورهم) في حالة خسارة الهلال نتيجة أية مباراة وأقصد بذلك (المكبوتين) من جراء تواصل انتكاسات فريقهم!!.. بالفعل هم يثيرون الشفقة!! لماذا خالف الحارثي التعليمات؟!! ** (سعد الحارثي) لاعب كبير وهو أفضل لاعب نصراوي ولا جدال في ذلك، لكن يبدو أنه لم يبلغ تلك المقدرة المهارية التي تتيح له إجادة فن تنفيذ ضربات الجزاء وبما يكفل له تسجيلها.. هكذا كشفت لنا الطريقة التي أثارت الاستغراب ومارسها الحارثي نفسه قبل أن يفشل في تنفيذ ضربة الجزاء النصراوية أمام الهلال. ** يقول (يوسف خميس) إن (طلال المشعل) كان هو المكلَّف بتنفيذ هذه الضربة الجزائية الضائعة وليس سعد الحارثي.. (السؤال هنا) لماذا أقدم (سعد) على تنفيذ الضربة وهو الذي كان يدرك سلفاً أن المشعل هو المكلّف، بل ربما الأجدر بتنفيذها؟.. هل السبب جاء بدافع (حب الذات) وبحجة أن المشعل تحديداً ويومها كان هو صاحب الهدف النصراوي، ولأن الحارثي نفسه أيضاً كان يريد وفي النهاية أن يكون له نصيب من (دور البطل) أمام جماهير النصر في عملية حسم النتيجة لمصلحة فريقها؟.. (كل شيء جائز) ولا سيما أن المباراة كانت أمام الهلال، فضلاً عن أن هذه الضربة لو كانت قد أسفرت عن هدف لربما ضمن الفريق النصراوي الفوز بنتيجة تلك المباراة.. والله أعلم!! ** من (17) مباراة خاضها النصر تمكَّن من الفوز بنتائج أربع مباريات.. على الاتفاق (1 - صفر)، وعلى الطائي (3 - 2) وتحقق له هذا هذا الفوز من خلال آخر دقيقة من زمن المباراة، إضافة إلى الفوز (1 - صفر) على أبها، وعلى الأنصار أيضاً (2 - 1) بشق الأنفس.. فهل ما زال النصر فريقاً كبيراً مثلما يرددون ونسمع عن ذلك على الدوام؟.. بالفعل شيء يثير الاستغراب، ورغم كل ذلك راح (الخوجلي) يبرر هذه النتائج بكبوة جواد!! ** في مباراة الجمعة الماضية كانت هي (المرة الثالثة) التي (يحوّل) الهلال من خلالها خسارته (صفر - 1) إلى الفوز (2 - 1) وذلك من أمام النصر.. (أول مرة) عام 1408ه في الدوري (الدور الثاني).. أما (المرة الثانية) فقد حدثت في كأس الاتحاد عام 1410ه.. مع العلم بأن النصر يتساوى في عدد مرات (قلب النتيجة) على الهلال وبالنتيجة ذاتها (2 - 1).. حيث كانت المرة الأولى عام 1409ه في (الدوري)، ومن خلال أيضاً دوري عام 1411ه.. أما (المرة الثالثة) فقد حدثت خلال منافسات الدوري العام 1412ه. ** (عبد العزيز الجنوبي) قدَّم مستوى كبيراً أمام الهلال، وشكَّلت (أوفراته) تحديداً قلقاً على الدفاع الهلالي وحارس مرماه، لكنهم في استفتاء (جوال النصر) تجاهلوا الجنوبي من أجل خاطر (سعد).. بالمناسبة: كاتب هذه السطور (مشترك) في جوال النصر رغبة في الدعم المادي لمن يستحق مثل هذا الدعم!! ** عندما شاهدت المستوى النصراوي المتطور أمام الهلال تذكّرت ذاك القول الذي تفوَّه به (الخوجلي) ذات مرة وكان مضمونه (إن مباريات الهلالي هي التي تؤكلنا عيشاً)!! كلام في الصميم ** في الوقت الذي كان الجميع من خلاله وعلى رأسهم سمو الرئيس العام يطالبون بالوقوف إلى جانب منتخبنا الوطني والشد من أزر نجومه تأهباً للمونديال المقبل راحوا يكتبون بطريقة فيها الكثير من التهكم ومحاولة الانتقاص.. (راحوا يكتبون) أن شباك (محمد الدعيع) مع المنتخب تستعد لاستقبال الهدف رقم (200)، بل كأنهم بذلك كانوا يتمنون أن يبلغ عدد الأهداف المسجلة في الشباك السعودية هذا الرقم الذي زعموه.. ** عندما قال: (ياما) و(ياما) أفرحنا (دفاعاً) عن المهاجم وجراء إخفاقه في المباراة (خيّل) لي أنه كان يتحدث يومها عن نجم بمكانة ونجومية يوسف أو سامي أو ماجد. ** حتى وإن خسر الأهلي نتيجة مباراته الدورية المقبلة أمام الاتحاد فإن وصوله للمربع الذهبي يحكمه عامل الوقت لا أكثر وعلى الحزماويين توفير جهودهم وذلك باعتبار أن رصيد الأهلي حالياً (29) نقطة وتبقى له (3) مباريات اثنتان منها أمام (الأنصار وأبها) في جدة والثالثة هي تلك التي ستجمعه بالفريق الاتحادي.. في حين أن منافسه على الصعود للمربع الذهبي (فريق الحزم) صاحب أيضاً ال(29) نقطة تبقى له مباراتان أمام الوحدة (في الرس) والنصر (في الرياض) وحتى لو كسب نتيجتي هاتين المباراتين فإن فارق الأهداف (13) هدفاً سيرجح كفة الفريق الأهلاوي وهنا أقصد تحديداً في حالة تجاوزه لمباراتيه السهلتين أمام الأنصار وأبها. ** كان أسوأ اللاعبين عطاءً خلال المباراة وحتى أيضاً فائدة لكنهم اختاروه كأحد نجوم المباراة نفسها بعد (صاحب الهدف) وذلك من أجل رفع معنوياته ومحاولة إيهام من يصدّقهم بأنه لاعب كبير.. بهذه الطريقة هم لا يعينون اللاعب نفسه على معالجة سلبياته، لكن الذي يطمئننا أنه (لاعب ذكي) ومثقف ويدرك أن العواطف هي السبب في اختياره. ** (الحظ) الذي خدم (محمد العنبر) في عملية تسجيله الهدف الهلالي الأول في مرمى النصر ذكَّرني ببعض أهداف ماجد عبد الله!! خواطر.. خواطر ** (تيسير الجاسم) كان نجماً لمباراة فريقه الأهلي أمام الاتحاد. ولا أبالغ إن قلت إنه حالياً أهم لاعب أهلاوي. ** هل يعقل أن يهبط (الرائد) إلى مصاف أندية الدرجة الثانية؟..بالتأكيد لا يعقل، ولهذا على الرائديين أن يعملوا وفق هذا الذي لا يعقل!! ** اشتركت في (جوال الفريق الكبير) و(جوال منافسه السابق) فوجدت فارقاً كبيراً في مضمون الرسائل وانعكاساتها على نفوس أنصار الفريقين.. (هذا الفارق) لم يكن بالتأكيد غريباً!! ** مباريات الهلال والنصر لم تعد تحمل كل معاني الإثارة والتشويق، والسبب يكمن في (فارق الطموحات) وحجم الإمكانيات الفنية بين الفريقين.. ** المهاجم الصاعد بات يتصنَّع السقوط وذلك بحثاً عن أخطاء غير شرعية.. أخشى أن يصبح (أباتشي آخر)!! ** عندما شعر أن (هباله) لم يعد حديثاً لبعض الجماهير خرج علينا بآراء تثير الضحك وتؤكّد أن (هباله) ما زال له بقية!! ** أول هدف لياسر القحطاني مع فريقه الجديد الهلال وفي مباراة رسمية وعلى ملعب استاد الملك فهد الدولي استقبلته الشباك النصراوية.. (اللّي حلّى) طعم الفوز الهلالي وبشكل أكبر على النصر أن (القحطاني) سجَّل هدفاً سينمائيا.. هكذا قال لي أحد أنصار الهلال.. ** عودة (آرثر جورج) مجدداً لتدريب النصر خطوة موفَّقة وتحسب لإدارة الأمير فيصل بن عبد الرحمن والأمير وليد بن بدر.. (شخصياً) أتوقّع أن يشهد الموسم المقبل بداية العودة النصراوية إلى ساحة البطولات. ** ضربة الجزاء الأهلاوية أمام الاتحاد شبيهة بضربة الجزاء الاتحادية ضد الهلال التي احتسبت لمصلحة حمزة إدريس!! ** بعض الإعلاميين والمدربين الوطنيين (عندهم استعداد) للظهور في ثلاثة مواقع فضائية رياضية وخلال يوم واحد!! ** استمرار (طلال المشعل) نصراوياً خلال الموسم المقبل تفرضه الحاجة النصراوية.. فهل يستمر؟.. ** للتواصل:[email protected]