الأستاذ خالد حمد المالك.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: تعاطفاً مع ما نشر في جريدتنا الغراء بعددها 12208 من يوم الخميس الموافق 2-2- 1427ه وهو بعنوان (حادث مروري مروّع ل21 طالبة في القصيم) أقول: الحمد لله على سلامة تلكم الطالبات من الحادث الذي وقع لهن.. ومما يتبادر لأذهاننا أننا نجد أن أغلب الحافلات لا توجد بها وسائل السلامة وكذلك ضعف الصيانة لتلك الحافلات وأنها ذات الموديل القديم وعلى أولياء الأمور مطالبة المسؤولين والقائمين على نقل الطالبات بإعداد الحافلات على الوجه المطلوب ووضع ستائر على النوافذ أو تظليلها وتعيين سائق يجيد القيادة وممن تنطبق عليه الشروط ومن لهم خبرة في القيادة داخل الطرق المزدحمة ونعلم أن هذا الحادث قضاء وقدر. وبمعاينة الجزء المتضرر للحافلة يتضح للجميع أن السائق كان يسير بسرعة جنونية. وقد أخبرتني إحدى الطالبات التي كانت بالحادث أن سائق الحافلة كان يسير بسرعة جنونية وكان قاطعاً للإشارة المرورية مع العلم أنه دائما يتأخر وبسبب التأخير يقود الحافلة دائماً بسرعة جنونية فمن الذي سيحاسبه على ذلك؟! فنقول لجميع سائقي الحافلات لنقل الطالبات: أنتم تحملون أنفساً وهي أمانة في أعناقكم فيجب أن تحافظوا على سلامتهن وأخذ الحذر من السرعة داخل الأحياء حتى لا تعرضوا أنفسكم ومن معكم للخطر واحذروا قطع الإشارات المرورية. ماجد خالد المهناء/أوثال